أدان حزب الاتحادي الديمقراطي برئاسة المحاسب حسن ترك الادعاءات الكاذبة التي حاولت شقيقة السجين علاء عبدالفتاح ترويجها للرأي العام علي أنها حقائق خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته على هامش قمة المناخ مشيرا الي أنه ليس بجديد علي أسرة مجرم باع بلده من أجل حفنة من الدولارات، مؤكدا أن أسرة علاء عبد الفتاح، تسعى إلى الاستعانة بدول الخارج، من أجل الضغط على الحكومة في مصر وهو ماعتبره الحزب والشارع المصري تدخلًا غير مقبول وعير مبرر في الشأن المصري.
وأضاف ترك في تصريحات صحفية أن علاء عبد الفتاح ليس متهمًا بقضايا سياسية، لكنه يواجه تهمًا جنائية يعاقب عليها القانون المصري وهو تحت إمرة القضاء، وليس كما يتم الترويج من جانب أسرته، متساءلا هل التحريض علي القتل وحرق المنشآت قضايا سياسية أم قضايا جنائية وهل يقبل الغرب التدخل في شئونه الداخلية اذا ارتكب أحد مواطنيه جرائم مثل التي ارتكبها علاء عبد الفتاح، مؤكدا أن محاولات الأستقواء بالخارج هو نوع من أنواع الخيانة العظمي للبلاد ولن ولم نسمح لأحد أن يتدخل في شؤننا الداخلية .