أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى عدم صحة التصريحات التى أدلى بها الرئيس الأمريكى بايدن اليوم والتى قال فيها إن مصر كانت رافضة فتح معبر رفح لإدخال المساعدات لغزة وأنه اتصل بالرئيس عبد الفتاح السيسى وأقنعه بفتحه مضيفا أن تصريحات الرئيس الأمريكى استمرارا لموقفه المساند والمؤيد للعدوان الاسرائيلى الوحشى على قطاع غزة منوها الشهابى أن تصريحات بايدن اليوم هى ترديد للادعاءات الكاذبة التى أعلنتها الحكومة الصهيونية فى محكمة العدل الدولية أثناء نظرها القضية التى رفعتها جنوب افريقيا على إسرائيل وتتهمها بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى .
واضاف الشهابي واضح من تصريحات الرئيس الأمريكى بايدن اليوم أنه إصابته نوبة النسيان التى يضبطه العالم عليها على الهواء فى مؤتمراته الصحفية وكانت محل سخرية المتابعين والمشاهدين واضاف الشهابي واضح تماما أن بايدن كان متعاطفا مع معاناة شعبنا فى غزة بدليل تائييده الغارة الاسرائيلية على المستشفى المعمدانى الأهلى بقطاع غزة وتبريره لها والذى قرر على إثرها الرئيس السيسى والملك عبد الله والرئيس محمود عباس إلغاء الاجتماع الذى كان مقررا مع الرئيس الأمريكى فى الأردن احتجاجا على تأييد بايدن لتلك الغارة وفتحه مخازن سلاح الجيش الامريكى لجيش الاحتلال الصهيونى !! .
أكد رئيس حزب الجيل «الشهابي» أن الموقف المصرى الداعم لأهلنا فى قطاع غزة والرافض للعدوان الاسرائيلى الوحشى على القطاع هدم المنشات والمبان والمنازل وراح ضحيته حوالى 28 الف شهيد و68 الف مصاب وجريح كان هو الأساس التى ألتقى عنده الدول والشعوب المحبة للسلام منوها «الشهابي» أن الموقف المصرى كان أولى صرخة فى العالم ضد الغارات الإجرامية لجيش الاحتلال الاسرائيلى وكشفت فيه مصر مخطط الإبادة الجماعية والتهجير القسرى الفلسطينين بهدف جعل فلسطين أرض بدون شعب وإعلانها بوضوح وبدون مواربة مخطط تصفية القضية الفلسطينية وتطالب بضرورة إدخال المساعدات الإغاثية والدوائية والغذائية إلى أهلنا فى غزة بل اشترطت مصر خروج الجنسيات الأجنبية من القطاع عبر بوابة رفح بإدخال المساعدات التى تبرع الشعب المصرى الى اشقائه الفلسطينين بل خصصت مطار العريش الدولى لتلقى مساعدات الدول الشقيقة والصديقة للشعب الفلسطينى وقررت فتح معبر رفح بشكل دائم لمرور قافلات المساعدات إلى غزة وإعادة ترميمه ورصفه بعد كل غارة إسرائيلية عليه ليكون صالحا لمرور القافلات عليه !!.
وأشار رئيس حزب الجيل الى أنه فى الوقت الذى فضحت فيه مصر مخطط تصفية القضية نبهت دول العالم كله ومنها الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية إلى ضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية واضاف «الشهابي» مع إصرار الموقف المصرى تراجعت الولايات المتحدة الأمريكية ودول غرب أوروبا عن رأيها مقتنعة بوجهة النظر المصرية بأن تحقيق السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط مرتبط بإقامة دولة فلسطين مشددا على البلدين استهدفت فى اجتماعات باريس التوصل لتهدئة فى قطاع غزة والعمل على وقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن الإنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية الإغاثية والغذائية والدوائية بالكميات والسرعة المطلوبة .
وأعتبر الشهابي موقف مصر شعبا وقيادة الداعم والمساند لشعبنا الفلسطيني ينطلق من المواقف المبدئية الثابتة المصرية عبر 75 عاما مشددا على أنها مستمرة فى قيادة وتنظيم وحشد وإدخال المساعدات الإنسانية بإدخالها إلى القطاع لأكبر كميات ممكنة عبر معبر رفح المفتوح طوال اليوم والايام التالية لافتا أنه لم يغلق أبدا، مؤكدا أن مصر الشعبية بكل مكوناتها الحزبية والنقابية ومنظمات المجتمع المدنى تقف خلف مصر الرسمية معلنة للدنيا كلها ان فلسطين قضية مصرية وقضية أمن قومى عربى .