متابعات – خارجي
حلّق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على متن قاذفة قنابل استراتيجية فوق صوتية محدثة من طراز “تو-160إم”، اليوم الخميس.
وتُعد القاذفة العملاقة ذات الجناحين المتأرجحين نسخة محدثة بشكل كبير من قاذفة القنابل التي تعود إلى الحقبة السوفيتية، وكان الاتحاد السوفيتي يعتزم استخدامها في حال اندلاع حرب نووية مع الغرب لنقل الأسلحة النووية لمسافات طويلة.
وكان بوتين قد وصل إلى مصنع “غوربونوف” للطائرات في مدينة قازان لتنفيذ تحليق على متن حاملة الصواريخ الاستراتيجية الحديثة “تو-160 إم”، التي يطلق عليها أيضا اسك “البجعة البيضاء”.
وارتدى بوتين البزة الخاصة بالطيران، واستقبل لاحقا الطاقم المنتظر، قبل أن يصعد على سلم الطائرة إلى القمرة.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، بأن رحلة بوتين على متن الطائرة ستستغرق حوالي 40 دقيقة، من دون أن يحدد مكان التحليق.
يشار إلى أن القاذفة “تو-160إم” تستطيع حمل 12 صاروخ كروز أو 12 صاروخا نوويا قصير المدى، وإجمالي ما على متنها من ذخائر يصل إلى 40 طنا، ويمكنها التحليق لمسافة 12 ألف كيلومتر بدون توقف ودون إعادة تزويدها بالوقود، وتستطيع بصواريخها النووية الـ12 تغطية أراض تعادل القارة الأوروبية بمساحتها.
وتعد “تو-160إم” أكبر قاذفة في العالم وتخدم في القوات الجوية الروسية 15 قاذفة منها في الوقت الراهن، على أن يصل إجمالي عددها في الجيش الروسي إلى 30 طائرة في نطاق برنامج الحكومة لتطوير الجيش وإعادة تسليحه، بحسب ما أعلنت وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء.