أخبار عاجلة

المراقب يرصد قلق الشارع المصري حول “اتحاد القبائل العربية” الذي يتزعمه العرجاني

تصوير أخرين

قيم المتابعه الميدانية

فؤجي الشارع المصري ببزوغ كيان قبائلي، تحت اسم “اتحاد القبائل العربية” في قرية العجرة جنوب مدينة رفح، تحت قيادة رجل الأعمال ابراهيم العرجاني  رئيس مجلس إدارة “العرجاني جروب” ورئيس اتحاد قبائل سيناء، الذي ينتمي لقبيلة الترابين.

وأعلن القائمون على الاتحاد الوليد عن بناء مدينة في هذا الموقع تحمل اسم مدينة “السيسي”، وشارك في الحفل العديد من النواب ومشايخ قبائل مطروح والصعيد، في غياب أجهزة الأمن والقيادات الأمنية، إذ تولى عملية حماية الحفل أشخاص مسلحون من قبيلة الترابين، وسط حراسة مشددة من أفراد تم تدريبهم علي أعلي مستوي.

وقد تم اختيار إبراهيم العرجاني رئيسا للاتحاد، يعاونه نائبان للرئيس أحمد رسلان والذي شغل منصب الرئيس الأسبق للجنة الشؤون العربية في البرلمان واللواء أحمد جهينة وهو ضابط سابق في جهاز أمن الدولة والمحافظ الأسبق للغربية، كما تولى مصطفى بكري منصب المتحدث الرسمي باسم الاتحاد.

– لكن هناك تساؤل مشروع .. لماذا كل هذه الضجة التي يراها البعض مفتلعة والآخر يراها قلق مشروع علي مستقبل أكبر بلد في المنطقة العربية والتي مازالت تحافظ علي قوامها كدولة متكاملة الأركان وتمتلك جيشا قويا كبيرا يعتبر من أكبر جيوش العالم والشرق الأوسط قوة وعتاد؟

وقد أثار تصريح العرجاني نفسه بان الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الرئيس الشرفي تحفظات المثقفين في مصر والمتابعين وتحفظ شديد من خبراء أمنيين واستراتيجيين رفضوا الادلاء بتصريحات للمراقب .

وزاد الامر شكوكا تصريحات المتحدث الاعلامي مصطفي بكري أن الإتحاد  بهدف الي المشاركة مع الجيش في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء والذي عرف باسم تنظيم “ولاية سيناء”.

ولكن كيانات قبلية أخرى ظهرت إلى جانب “اتحاد قبائل سيناء” تضم أبناء قبيلتي السواركة والرميلات الذين شاركوا في الحرب ضد تنظيم “ولاية سيناء”، كما قبيلة العبابدة في الصحراء الشرقية الجيش والشرطة في ملاحقة المنقبين عن الذهب في تلك المنطقة.

والسؤال الاكثر شيوعا  الذي يرواد الشارع المصري وهو .. كيف تحول العرجاني من طريد سابق للعدالة إلى إمبراطور رفح ورجل الأعمال المصري الأكثر نفوذا .

ظهر العرجاني قبل 20 عاما، واعتقل عام 2008، بعد ان قام باختطاف العشرات من رجال الشرطة، وخرج من السجن في العام التالي ليبدأ نشاطه في عالم الأعمال مع تأسيس شركة “أبناء سيناء”، ويقتطع جزء هاما من كعكة إعادة اعمار غزة عام 2014، حيث احتكرت شركته عمليات نقل مواد البناء.

وتضم مجموعة «السبع جبال»، تضم شركات «أبناء سيناء للمقاولات العامة»، و«أبناء سيناء للتشييد والبناء»، و«مصر سيناء للتنمية الصناعية والاستثمار»، و«هلا للاستشارات والخدمات السياحية»، و«إيتوس للخدمات الأمنية» التي تعاقدت مع اتحاد الكرة المصري لتأمين الفعاليات الرياضية، وغيرها من الشركات. وفي يناير 2022، تغير اسم المجموعة لتصبح «العرجاني جروب». وقرر السيسي تعيينه عضوًا في هيئة تنمية سيناء كممثل للشركات والمستثمرين.

وقد اعتبر الكثيرون أن تشكيل هذا الاتحاد، وبالصورة التي تم بها، يكرس تخلي الدولة المصرية عن دورها في سيناء وقطاعات أخرى لحساب القبائل، وهو ما يتناقض مع تطور المجتمع المصري الذي عرف التقسيمات الاجتماعية والطبقية ولم يعرف التقسيمات القبلية.

وذهب آخرون للحديث عن إنشاء ميليشيات مستقلة عن أجهزة الدولة على نمط “قوات الدعم السريع” في السودان و”فاغنر” في روسيا.

-في النهاية يبقي التنويه علي ضرورة مساندة الشعب المصري بجميع فئاته القيادة السياسية والعسكرية ومساندة الرئيس عبد الفتاح السيسي ودعمه وتفوضيه في التاكيد علي ضرورة اتخاذ مايلزم من قرارات تحمي مصر وأمنها القومي، وربما يري ان تأسيس كيان او اتحاد مثل اتحاد القبائل تحتاج الية الدولة الان في مثل هذه الظروف الغير  مستقرة، سواء علي الحدود الغربية أو الجنوبية وتزداد اثارة علي الحدود الشرقية بسبب الحرب الصهيونية علي غزة التي دخلت شهرها السابع .

عن سيد العادلى

شاهد أيضاً

السيسي وبن زايد يرفعان علم مصر على الأكاديمية العسكرية الجديدية

Written by سيد العادلى السيد العادلي رفع الرئيس عبدالفتاح السيسي، برفقة نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن …