قال مصدر رفيع المستوى لـ «القاهرة الإخبارية»، إن «مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الأزمة الإنسانية الكارثية الطاحنة في قطاع غزة».
وشدد أن «معبر رفح هو معبر مصري فلسطيني، وأن مصر ستعيد إدخال المساعدات من خلال آلية يتم الاتفاق عليها بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية».
وأضاف المصدر أن «مصر ستظل تتصدى لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، أو محاولة عزل قطاع غزة عن العالم».
وأشار إلى أن «مصر والولايات المتحدة اتفقتا على إدخال المساعدات مؤقتا عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك انطلاقا من حرص مصر على التخفيف من نقص المساعدات، إلى حين انسحاب إسرائيل من محيط المعبر، وعودته للعمل بشكل طبيعي وفق آلية متفق عليها».
وأكد «حرص مصر على سرعة إيجاد حلول مؤقتة، لإدخال الوقود إلى القطاع؛ لتشغيل المستشفيات المتوقفة عن العمل».
وجدد المصدر رفيع المستوى أن «مصر تحرص على ثوابت القضية الفلسطينية، ومصرة على عدم القبول بسياسة الأمر الواقع التي يحاول الجانب الآخر فرضها على الأرض» .