الحقيقة ان الثقافة الاسلاميه الحاليه المتداوله بين عامة الشعب ترتاب في انتاج الثقافات الاخرى من فنون و علوم و ترفض التعايش، ترفض الرقص بجميع اشكاله من اول الباليه مرورا بالفنون الشعبية حتي الرقص الشرقي، تحارب الموسيقي من اول شوبان و موتزرت حتي المهرجانات.
تكرة المسلسلات اجنبيه كانت او مصرية خاصة في رمضان، تري الفنانين اناس منحلين و اموالهم حرام، تعادي المرآة و تراها جنس متحرك و فتنه تنقض الوضوء و تخلق حولها بيئة مستنفرة متحرشة بالعين و اليد و اللسان تكرة الموضة و الملابس و تريد فرض الاكفان السوداء علي الناس.
تحرم العلاقة الطبيعيه بين الرجل و المرأة حتي حفلات الزفاف تراها فسوق، تعادي الاجانب و السياح بسبب ملابسهم الي لا تتوافق مع الاكفان الشرعيه تريد ان تسمعهم القرآن عنوة في الاماكن العامه للدعوة للدين، تؤمن بانها فقط الطريق الوحيد و السليم و كل ما تتطرف اكثر نكون في امان اكثر ترفض اي محاوله و لو بائسة للتفكير او النقد او التطوير.
تحاول كل فترة ان تنشر حملات تدعوا الناس للمارسه الطقوس و تتجاهل نشر المحبة و تقبل الاخر و تحشر نفسها في شؤن الاخرين بشكل فج بسبب ثقافه تغير المنكر المتطفله. اذا اردنا ان نتقدم علينا بمواجه مشاكلنا و الاعتراف بالوضع الكارثي الذي وصلنا اليه و فتح نوافذ التفكير و النقد و التطوير حتي نخرج هذة المرحلة السمجة المتطفله الكارثية و نعيش في سلام و حب.