واشنطن: حنان البدري
بعد إعلان مجلس السيادة السوداني اعتزامه اعادة فتح معبر أدري الحدودي أمام المساعدات الإنسانية لمدة ثلاثة أشهر ، أصدرت السفيرة ليندا توماس جرينفيلد بيانا بإسم بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة لوحظ فيه تركيز الادارة الأمريكية علي دارفور ! و هذا نصه ” وجب اتخاذ هذه الخطوة منذ فترة طويلة وأتطلع إلى رؤية القوافل الإنسانية وهي تدخل إلى دارفور
يواجه حوالي 26 مليون شخص جوعا حادا، ويمثل هذا العدد نصف سكان السودان. لقد بدأت المجاعة في مخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور، وهي مستشرية على الأرجح في أجزاء أخرى من دارفور والخرطوم ومختلف أنحاء البلاد.
وقد باتت الأسر التي فرت من الموت بالرصاص تموت اليوم بسبب المجاعة.
وستنتشر المجاعة على الأرجح مع موسم الأمطار الوشيك.
إن إعادة فتح معبر أدري الحدودي أمر مهم، ولكنه لا يكفي، إذ ينبغي أن يبقى مفتوحا بشكل دائم.
وندعو أيضا قوات الدعم السريع إلى تسهيل تدفق المساعدات وتجنب أي إجراءات تحول مسار المساعدات أو تبطئ من حركة الشاحنات أو تشكل خطرا على حياة العاملين الشجعان الذين يوصلونها.
وستواصل الولايات المتحدة العمل من جهتها مع شركائنا في المجال الإنساني حتى يزيدوا كمية المساعدات إلى الشعب السوداني، كما ندعو المجتمع الدولي إلى الانضمام إلى جهدنا هذا.