أعده للنشر / السيد العادلي
يرصد المراقب معاناة أكراد سوريا بسبب الأوضاع السيئة التي تمر بها البلاد خلال الفترة الراهنة وتعرض البلاد لجولة جديدة من العنف منذ بداية شهر ديسمبر الحالي :-
• الوضع الراهن من الناحية العسكرية:
أولاً: منبج:
– 5 ديسمبر 2024: قصفت القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني” المدعومة منها، قرية قره قوزاق الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات ذات الإحداثية 37SDA304035514 ، إضافة لقصفها قرى أم جلود والصيادة والدندنية والجراد والفارات وعرب حسن والعوسجلي والبوغاز ومعبر عون الدادات بالأرياف الشمالية والغربية والشمالية الغربية لمنبج، وجرى القصف بنحو 90 قذيفة مدفعية وصاروخية، ما تسبب باستشهاد 3 مدنيين وإصابة 2 آخرين بجراح، حيث استشهد كل من نديمة حسين الحمود (45 سنة) وزهرة علي جبان (23 سنة) وأحمد علي جبان (20 سنة) وأصيبت سعدة حسن الفرج (45 سنة) وسارة حاج حسين (30 سنة).
– 4 ديسمبر 2024: اندلعت اشتباكات بين قوات مجلس منبج العسكري وفصائل “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا، في محور قرية المحسنلي ذات الإحداثية 37SDA0009456296 خلال محاولة تسلل من الأخيرة.
كذلك تعرضت قرى جبلة الحمرا وتل تورين ويالانلي والبوغاز وقرت ويران وعون الدادات والبويهج والحصان والصيادة والدندنية وأم جلود والهوشرية والمنطقة الواقعة بين معبري التايهة وأبو كهف في الريف الغربي لمدينة منبج، لقصف بأكثر من 60 قذيفة هاون ومدفعية، مصدرها القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني” المدعومة منها.
– 3 ديسمبر 2024: وقعت اشتباكات بين قوات مجلس منبج العسكري وفصائل “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا، على محور الدندنية – الصيادة في الإحداثية 37SCA8860247500 ، إثر محاولة تسلل من قبل الأخيرة ضمن هذا المحور، ترافق مع قصف على قريتي الصيادة والدندنية في ريف منبج الشمالي الغربي بأكثر من 20 قذيفة.
ثانياً: دير حافر:
– جرت اشتباكات عنيفة بين مجلس الطبقة العسكري المنضوي تحت راية قوات سوريا الديمقراطية وفصائل “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا في منطقة دير حافر الواقعة في الريف الشرقي لمدينة حلب، إذ استمرت الاشتباكات يومي 3 و4 ديسمبر 2024، جراء هجوم من قبل “الجيش الوطني” على مواقع لقوات مجلس الطبقة العسكري، بالتزامن مع عمليات نقل المهجرين من الشهباء إلى الطبقة والرقة عبر اتفاق الممر الآمن.
• الحالة الراهنة لعملية نقل مهجري الشهباء عبر الممر الآمن:
– سجل مركز الرصد والمعلومات MIC وصول أكثر من 30 ألف عائلة من أصل 38 ألف عائلة كانت مسجلة في رحلة التهجير من الشهباء إلى الطبقة.
– العدد الكلي للمهجرين من الشهباء وبعض العوائل التي رافقتهم قادمة من الشيخ مقصود والأشرفية يقدر بـ 120,000 ألف نسمة نحو 40% منهم من الأطفال و40% من النساء والعجائز، والبقية من الشبان والمسنين.
– أكثر من 15 ألف شخص لم يصلوا إلى الآن، ولا يزالون متواجدين في ظروف عصيبة ضمن منطقة الشهباء التي تسيطر عليها فصائل :”الجيش الوطني” المدعومة من تركيا، فيما فقد الاتصال مع عشرات العوائل الأخرى التي لا يزال مصيرها مجهولاً، كما سجلت حالات اعتقال واختطاف لعوائل وأفراد في الشهباء، (يقدر عدد الآليات التي تم اختطاف مستقليها بـ 120 عائلة مع الاستيلاء على آلياتهم)، إضافة لتعرض بعضهم الآخر للقتل.
– جهزت الإدارة الذاتية موقعين أحدهما في المدينة الرياضية بمدينة الطبقة ذات الإحداثية 37SDV5720865924، وتم تجهيزها بـ 30 خيمة، والآخر في ملعب الرقة البلدي ذي الإحداثية 37SEV0052579172، وتم تجهيزها بـ 28 خيمة، كما تم تجهيزها بالخيم والمدافئ والنقاط الطبية والإسعافية والخدمات الإغاثية الأساسية.
– قدمت قوات سوريا الديمقراطية 50 خيمة إلى المهجرين القادمين من الشهباء، حيث سيتم إشادتها وفقاً للاحتياج.
– مئات العائلات انتقلت من الطبقة والرقة إلى منازل ذويها في كوباني والرقة والجزيرة، وهناك الكثير من العائلات التي تم تهيئة أماكن لإقامتها من خلال مبادرات شعبية في مدينة كوباني وقراها.
– يجري الدخول من خلال معبري البوعاصي ذي الإحداثية 37SDV3956958430 ومعبر دير حافر ذي الإحداثية 37SCA8384102402، وتستقبل فيه العائلات المهجَّرة من الشهباء نحو الطبقة والرقة.
– 48033 طالب تأثر بشكل مباشر نتيجة تعليق العملية التعليمية في مدينة الرقة بسبب اضطرار الإدارة الذاتية لتجهيز المدارس كمراكز إيواء مؤقتة للمهجرين من الشهباء.
– 54515 طالب تأثر بشكل مباشر نتيجة تعليق العملية التعليمية في مدينة الرقة بسبب اضطرار الإدارة الذاتية لتجهيز المدارس كمراكز إيواء مؤقتة للمهجرين من الشهباء.
– تم تحديد 139 مدرسة بشكل أولي في الطبقة والرقة كمراكز إيواء، وسط تحضيرات لتجهيز مزيد من هذه المدارس لاستقبال المهجرين بشكل مؤقت لحين تأمين ميسكن مناسب لهم.
– هناك 14001 طالب وطالبة حرموا من التعليم من المهجرين من منطقة الشهباء، ممن وصل الجزء الأكبر منهم إلى الطبقة والرقة وكوباني، وسط انعدام مرافق لاستئناف العملية التعليمية.
– استمر سريان اتفاق الممر الآمن في يومي 4 و5 ديسمبر من العام 2014، إذ سيرت الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا 50 باصاً مع عدد من الشاحنات، وصلت لمنطقة الأحداث بين مدينة حلب ومنطقة الشهباء، حيث جرى المخطط لها وفق الآتي: تجولت الباصات في كافة منطقة الشهباء وقرى ناحية شيراوا التابعة لعفرين لتنقل كافة الأهالي المتبقين الذين تقدر أعدادهم بآلاف العوائل.
– هناك مخاوف حقيقية لدى أكثر من 250 ألف فرد يقطنون حيي الشيخ مقصود ذو الإحداثية 37SCA3379311691 ، وحي الأشرفية ذو الإحداثية 37SCA3308610898 داخل مدينة حلب، بالإضافة لمئات العائلات التي نزحت إلى الحيين المذكورين، من دفعهم نحو التهجير من قبل هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) المصنفة على لوائح الإرهاب الدولية، والتوجه نحو مناطق الطبقة والرقة والجزيرة، إذ أكد سكان من الحي لمركز الرصد والمعلومات MIC بدء حالة من ارتفاع الأسعار نتيجة التناقص في المواد الغذائية مع بدء قطع الكهرباء والمياه والخبز عن الحي، حيث أكد السكان أنه في يوم 4 ديسمبر 2024 انقطعت الكهرباء عن الحي بشكل كامل.
– في 3 ديسمبر 2024 قام عناصر من فصائل “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا باختطاف المسن محمد أحمد خضرو (60 عاماً) في ناحية بلبلة بريف عفرين، خلال عودته من الشهباء إلى قريته قسطل خضريا بناحية بلبلة، حيث تلقى ذووه اتصالاً من عناصر “الجيش الوطني” لاستلام جثمانه.
– اختطفت فصائل “الجيش الوطني” مدنيين اثنين(محمد حمو وعثمان خلو) خلال عودتهما من تل رفعت في منطقة الشهباء إلى قريتيهما في منطقة ميدانكي بريف عفرين، ولا يزال مصيرهما مجهولاً إلى الآن وسط مخاوف على حياتهما.
الصور التالية ترصد معاناة الاكراد بين التهجير والتمكين :-
* الاحتياجات الأساسية:
– كل عائلة مهجّرة من الشهباء ووصلت إلى المناطق الآمنة في شمال وشرق سوريا، تحتاج إلى مسكن (كرفانة أو غرفة مسبقة الصنع)، مجهزة بحمام وأدوات مطبخ وأثاث كامل “فرش وأغطية” ومدفأة وخزان مياه وتجهيزات الطاقة الشمسية.
– العدد المقدر وفقاً للإحصاءات الرسمية يبلغ 38 ألف عائلة لذا تكون الاحتياجات على الشكل التالي (38 ألف كرفانة و38 ألف خزان مياه، و38 ألف مدفأة، وأكثر من 19 ألف حمام لتغطية الكرفانات) فضلاً عن بقية المستلزمات المذكورة آنفاً.
– يحتاج المهجرون إلى سلال غذائية تغطي احتياجاتهم اليومية، إضافة لسلال نظافة تضمن عدم انتشار الأمراض أو حدوث أوبئة صحية.
– عشرات آلاف الأطفال بحاجة لحليب الأطفال والفوط الصحية والألبسة، إضافة للحاجة إلى مستلزمات خاصة لتغطية احتياجات النساء.
– لوحظ ازدياد الحالات المرضية المختلفة في أوساط المهجرين من الشهباء وتل رفعت، نتيجة لصعوبة ظروف رحلة النزوح، وانخفاض درجات الحرارة، لذا فهناك حاجة عاجلة لتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية.
• إحصاءات مراكز الإيواء في الطبقة:
سجلت الجهات الرسمية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا تحديد 57 مدرسة حتى الآن كمراكز إيواء في مدينة الطبقة، تزامناً مع تعليق العملية التعليمية إلى إشعار آخر بسبب الأزمة الإنسانية المفاجئة، وهي 41 مدرسة في مدينة الطبقة و14 مدرسة في ناحية المنصورة، و2 في ناحية الجرنية.
وكان المجموع العام للمتواجدين في هذه المراكز على الشكل التالي:
الغرف الصفية الغرف المشغولة عدد العوائل عدد الذكور ذوو احتياجات خاصة نساء حوامل أطفال رضع أمراض مزمنة
ذكور إناث
1020 872 2030 4332 4486 136 172 801 392
في حين سجلت الموجودات من الخدمات والاحتياجات على الشكل التالي:
كتل الحمامات المدافئ الاحتياجات
في الخدمة خارج الحدمة يوجد الحاجة أغطية (بطانيات) سجاد قياس (7*5)
69 56 857 161 8718 872
– لا تزال مراكز الإيواء المحددة في الطبقة بحاجة لأكثر من 114 خيمة، في حين يحتاج مركز إيواء المدينة الرياضية (الملعب البلدي) في الطبقة لعدد يتراوح بين 1500 – 2000 خيمة.
ملحق بأسماء المدارس والمساجد في الطبقة وريفها، والتي تم تحديدها كمراكز إيواء للمهجرين من الشهباء وتل رفعت.
المدرسة المشغولة
1 ابن زيدون الطبقة
2 ابن سينا الطبقة
3 ابن النفيس الطبقة
4 العروبة الطبقة
5 الجاحظ الطبقة
6 الرافدين الطبقة
7 فايز منصور الطبقة
8 اليرموك الطبقة
9 الصنوبري الطبقة
10 جمال ابتدائي الطبقة
11 جمال إعدادي الطبقة
12 الكندي الطبقة
13 يوسف العظمة الطبقة
14 عمر المختار الطبقة
15 موسى الحمود الطبقة
16 قرطبة الطبقة
17 المحدثة الطبقة
18 عز الدين القسام الطبقة
19 هفرين خلف الطبقة
20 عايد خزان الطبقة
21 عايد فصيح الطبقة
22 الإسكندرية الطبقة
23 عايد إذاعة الطبقة
24 عايد سلوم الطبقة
25 عايد مسبق الصنع الطبقة
26 المنارة الطبقة
27 خولة بنت الأزور الطبقة
28 ملحق خولة بنت الأزور الطبقة
29 سويدية وسطى الطبقة
30 إعدادية السويدية الطبقة
31 سويدية جنوبية الطبقة
32 توسعية السويدية الطبقة
33 صفصاف فوقاني شرقي الطبقة
34 صفصاف تحتاني غربي الطبقة
35 نور جيان الطبقة
36 هنيدة الشمالية المنصورة
37 إعدادية هنيدة المنصورة
38 الخفية الشمالية المنصورة
39 إعدادية المنصورة المنصورة
40 الجرنية الابتدائية الجرنية
41 خولة بنت الأزور (جرنية) الجرنية
42 القدس المنصورة
43 المنصورة الشمالية المنصورة
44 الغزالي المنصورة
45 مزرعة الصفصاف الابتدائية المنصورة
46 الحمام الإعدادية المنصورة
47 المزرعة الصفصاف الشمالية المنصورة
48 إعدادية الصفصاف الطبقة
49 صفصاف تحتاني شرقي الطبقة
50 روضة الأمل الطبقة
51 روضة أجيال الطبقة
52 روضة المهاجع الطبقة
53 النهضة المنصورة
54 البو رجب المنصورة
55 إعدادية المزرعة المنصورة
56 العالية المنصورة
57 صفصاف فوقاني غربي الطبقة
كما سجلت الجهات الرسمية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا فتح أبواب 11 مسجداً وتصنيفها كمراكز إيواء مؤقتة في مدينة الطبقة، حيث وصل إليها حتى نهاية يوم 5 ديسمبر 333 عائلة (1604 فرد) من المهجرين من منطقة الشهباء ومدينة تل رفعت.
مـ اسم المسجد عدد العوائل عدد الأشخاص
1 مصعب ابن عمير / الحي الأول / 42 157
2 الفرقان / الحي الثاني / 160 786
3 عمر بن عبد العزيز / عايد / 10 75
4 النهضة / الغربي / 25 91
5 الفتح /دوار الكنيسة / 1 9
6 سلمان الفارسي / شرقي دوار الكنيسة / 7 45
7 عمر ابن الخطاب / نزلة مسمكلة ابو العيش / 11 60
8 التوبة / المهاجع / 11 72
9 السلام / نزلة المسحر / 32 150
10 زيد ابن ثابت / الحي الثاني / 4 21
11 حذيفة ابن اليمان / الحي الثالث / 30 138
المجموع العام 333 1604