استمرار غلق المدارس في إيران بسبب موجة البرد الشديدة التي تتعرض لها البلاد

أ ف ب 

أعلنت  السلطات الإيرانية  عن استمرار غلق المدارس والمكاتب في 10 محافظاتبسبب موجة البرد الشديد، وفق ما أفادت به وسائل الإعلام المحلية. وهذا القرار جاء عقب إجراء مماثل لهذه السلطات حيث أمرت السبت بإغلاق مؤسسات في أكثر من 20 محافظة بسبب الظروف الجوية القاسية. وذكرت وكالة إرنا إن أحوال الطقس أدت إلى تعطيل طرقا في 25 من محافظات البلاد البالغ عددها 31.

وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن السلطات قررت الأحد إغلاق المدارس والمكاتب في 10 محافظات على الأقل لتوفير الطاقة في وقت تواجه فيه البلاد موجة برد شديد.

وفي النصف الشمالي من البلاد، أدت الأجواء الصقيعية نتيجة القر الكبير على مدى الأيام القليلة الماضية إلى ارتفاع ملموس في استهلاك الطاقة.

وبسبب هذه الأجواء الباردة جدا، “أغلقت جميع المكاتب الحكومية والمدارس الأحد، وتم الترتيب لتعلم الطلاب عن بعد”، وفق ما ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية “إرنا”. ومن بين المحافظات العشر، التي شملها الإغلاق، لرستان في الغرب وسمنان في الشرق وغيلان في الشمال.

ويأتي القرار عقب إجراء مماثل السبت عندما أمرت السلطات بإغلاق مؤسسات في أكثر من 20 محافظة بسبب الظروف الجوية القاسية. وأغلقت العاصمة طهران السبت وأعيد فتحها الأحد، وهو يوم عمل في إيران، رغم تساقط الثلوج.
30 سنتيمترا من الثلج

وأفادت “إرنا” أن بعض مناطق طهران تلقت ما يصل إلى 30 سنتيمترا من الثلج ليل السبت إلى الأحد. وتسبب تساقط الثلوج بتعطيل حركة المرور على نطاق واسع في أنحاء المدينة.

وشوهد بعض السكان وهم يجرفون الثلوج من الأرصفة بينما توجه آخرون إلى الحدائق للهو بكرات الثلج.

وتساقط الثلوج في فبراير/ شباط ليس بالأمر غير المعتاد في طهران، لكن البلاد تفاجأت بتساقط الثلوج الكثيف الذي صاحبه انخفاض لم يكن متوقعا في درجات الحرارة. وأدى تساقط الثلوج والأمطار الغزيرة في معظم أنحاء البلاد الأحد إلى إغلاق طرق.

وذكرت وكالة إرنا أن الظروف الجوية عطلت طرقا في 25 من محافظات البلاد البالغ عددها 31، وأثرت بشكل كبير في الشمال والغرب.

ونصحت السلطات المواطنين بتجنب السفر إلى هذه المناطق خلال الـ24 ساعة القادمة. وانخفضت درجات الحرارة في 19 محافظة على الأقل إلى الصفر أو دونه الأحد، وفقا للوكالة.

وكثيرا ما تأمر إيران بإغلاق المؤسسات التعليمية والمكاتب خلال موسم البرد، مشيرة إلى الطقس القاسي ونقص الوقود.