نادر جوهر
ماهو سر التوجه العمراني للحكومه المصريه. عند التحدث او الإعلان عن مشروعات او خطط استثماريه تجدها دائمامتصله في غالبيتها بارض وعمران وانشاءات اسمنتيه، لماذا لانسمع عن استثمارات ملياريه في الصناعه او الزراعه او التكنولوجيا، لماذا المستثمرون القادمون لمصر هم مقاولون بناء، علما بان سوق العقار في مصر به ازمه والبيع شبه متوقف، والبنوك تعزف عن اي خطط جديه للتمويل العقاري، كما ان مشروعات السياحه هي بالطبع هامه ولكن صناعه السياحه لايمكن ان تستقر لفتره عشر سنوات متصله دون حدوث أزمات لاننا في الشرق الاوسط والحروب حولنا من كل جانب.
لماذا نفاجأ ببيع عقارات مصريه بعضها تاريخيه مثل الفنادق، ومجمع التحرير وقريبا مبني الخارجيه ووزارات وسط البلد دون وضوح او شفافيه ، طلعت مصطفي اشتري الفنادق التاريخيه ثم فوجئنا بان ورائه مستثمر خليجي، والمفاجآت مستمره.
الحكومه تعلن ان هذه الاستثمارات العقاريه هي إنجاز تاريخي وبطولة يستحقون التهنئه عليها ، ربما الامر صحيح وهو مانتمناه ولكن المواطن يسمع كل هذه الإنجازات ولكنه لا يجد كيلو سكر في السوبر ماركت فيفقد الثقه في حكومته بالاضافه لفقده الثقه في إعلامنا وبغض النظر عن ان سياسه الاستثمار هي سياسه ناجحه او فاشله فنحن نحتاج الي وزراء سياسيين لهم سياسه واضحه في الاستثمار والتعليم والصحه وكافه امور الدوله مع الشفافيه بالطبع، بالاضافه لاعلام حر يعبر ويبحث امور المواطن وليس الحكومه ويكون سلطه خامسه
