المراقب: مني المهدي
تنطلق فعاليات الدورة 36 لمهرجان جرش، خلال الفترة من 28 يوليو حتى 6 أغسطس المقبل في مدينة جرش الأثرية الأردنية.
وقالت وزيرة الثقافة الأردنية، رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش للثقافة والفنون، هيفاء النجار، إنه سيجري العمل من خلال دورة هذا العام على إطلاق طاقات الشباب أبناء الأردن وأبناء المنطقة مركزين على القيم الإبداعية الخلاقة، مشيرة إلى أن “جرش” ليس مجرد حفلات فنية، وإنما هو ترسيخ لقيم ثقافية وإبداعية أردنية يتشارك الجميع في تكريسها وتفعيلها، وأن تكون إطارا للمشروع الفني والثقافي للمهرجان، معلنة عن
احتفاء المهرجان هذا العام بشاعر الأردن عرار بوصفه رمزا للثقافة العربية.
ولفت المدير التنفيذي للمهرجان مازن قعوار، بدوره، إلى أن الموعد الذي اتخذه مجلس الوزراء لتحديد الفترة الزمنية لفعاليات المهرجان استند إلى معايير واعتبارات خاصة تتعلق بظروف المجتمع الأردني، ومن أهمها الانتهاء من امتحانات الثانوية العامة وفترة العطلة الصيفية، وعودة المغتربين، ما يسهم بتوسيع مساحة المتابعة لفعاليات المهرجان والمشاركة فيها، خاصة وأن مهرجان جرش يفسح المجال أمام العائلة الأردنية والعربية والسياح العرب والأجانب لقضاء أوقات عائلية ممتعة في فضاء آمن، ووسط أجواء من الفن والثقافة وتنوع الإبداع.
وقال إن هذه الدورة ستحمل خصوصية ورمزية لدى جميع الأردنيين كونها الدورة الأولى ضمن المئوية الثانية من عمر المملكة، الأمر الذي سيضعه أمام مسؤولية كبيرة تجاه هذا المهرجان الذي يحمل رمزية ثقافية محلية وعربية عالية.
وأضاف قعوار أن البرنامج الفني هذا العام سيحمل ملامح المستقبل الأردني منذ بدء الفعالية الأولى “الافتتاح”، التي تحمل “ثيمة” المهرجان وتنوع مساحاته الثقافية والإبداعية مرورا بتنوع حفلاته واتساع المشاركات المحلية العربية والعالمية، ليكون جرش هذا العام مختلفا ومتنوعا ومؤسسا لمرحلة جديدة من تاريخه المشع بالوعي والمحبة والفرح.