أ ش أ
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، حول الرسائل الروحية التي نساعد بها الناس خلال التحدي الاقتصادي الكبير، إنه في شهر فبراير الماضي اندلعت حربا بين قوى عظمى أثرت تأثيرا بالغ الخطورة على المجتمعات والأوطان والبلدان في كل العالم، وصارت دولا وشعوبا تعاني من أزمة اقتصادية وأزمة في الطاقة، مشيرا إلى أن مصر ليست بلدة صغيرة وتتأثر بالأزمة التي يمر بها العالم.
وأضاف، أنه يجب أن نواجه هذه الأزمات بالوعظ والتماسك والتكافل، مبينا في الوقت نفسه أن الزيادة السكانية أمر خطير على البلد، ويجب أن نمد العون لبعضنا البعض، ونحن نعيش في نعمة كبيرة، ومصر دائما عامرة.
وعن رؤية قداسة البابا عما تقدمه المؤسسات الدينية، قال إن دور التوعية مهم للغاية، كما أن دور الترشيد والتعاون والتكافل والنظر إلى الأسر والأفراد ذوى الاحتياجات الشديدة مهم، ويجب على المؤسسات الدينية يجب أن تعرف أبناءها.
وردا على تمثيل السيد المسيح في الكنيسة كراع للخراف، قال إن السيد المسيح يمثل بأكثر من صورة وأشهرها صورتي الراعي والعريس.
وفيما يتعلق بقانون الأحوال الشخصية، قال إن قانون الأسرة بالنسبة للمسيحيين تم وضع بنوده منذ عدة سنوات واشتركت كل الكنائس في مناقشته، وقُدم لوزارة العدل وشُكلت عقبها الوزارة لجنة بالمشاركة مع الكنائس وأعادوا الصياغة والمناقشة في كل التفاصيل وهو الآن في مجلس النواب لمناقشته وإقراره، مضيفا أنه في نفس الوقت يعد قانونا للأسرة المسلمة ويتم مناقشته وله خطوات.
وعن أسباب زيادة حالات الطلاق في كل الأديان وحلولها التى من الممكن أن تقدمها المؤسسات الدينية، قال البابا تواضروس إنه تم عمل برنامج “أسرتي المقدسة” والذي يدعو إلى توعية الشباب والشابات والأزواج والزوجات والارتباط في الكنائس، مشددا على أن مشروع تكوين الأسرة أخطر مشروع في حياة الإنسان؛ حيث وضعنا برامج ومناهج في الكنائس لإعداد المخطوبين والمتقدمين للزواج.