واشنطن: حنان البدري
اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلرعن اتخاذ واشنطن خطوات لفرض قيود على منح التأشيرات لعدة أفراد في جنوب السودان لتقويضهم أو عرقلتهم السلام المستدام من خلال المشاركة في الفساد الذي يغذي الصراع الدائر في البلاد.
و اصدر بيانا جاء فيه:
انه بعد حوالي 13 عاما على إعلان استقلال جنوب السودان، تبقى البلاد دولة هشة وغير مستقرة تعاني من انعدام الأمن والفقر ويفشل قادتها باستمرار في إظهار الإرادة السياسية اللازمة لتهيئة الظروف الملائمة لتحقيق السلام المستدام والحكم الديمقراطي وسيادة القانون والازدهار لشعب جنوب السودان. ولم يظهر القادة بعد الإرادة السياسية لتهيئة بيئة مواتية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في كانون الأول/ديسمبر 2024 على النحو المخطط له. ويتحمل قادة كافة الأحزاب مسؤولية هذا الفشل واستيلاء النخبة على ثروات الأمة على حساب السلام والرفاهية العامة في البلاد. ويؤدي الفساد المنتشر إلى إدامة المعاناة ويدعم الصراع بشكل مباشر وغير مباشر، كما يقوض التقدم الذي تصوره جنوب السودان عندما أعلن إقامة دولته. وتظل الولايات المتحدة ملتزمة بدعم توقعات شعب جنوب السودان الخاصة بالسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان والحكومة التي تستخدم الموارد العامة من أجل الصالح العام، وهي توقعات لم تتحقق منذ فترة طويلة
نعلن اليوم عن اتخاذ خطوات لفرض قيود على منح التأشيرات لعدة أفراد في جنوب السودان لتقويضهم أو عرقلتهم السلام المستدام من خلال المشاركة في الفساد الذي يغذي الصراع الدائر في البلاد.
ولن يكون هؤلاء الأفراد مؤهلين بشكل عام للحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة بموجب المادة 212(أ)(3)(ج) من قانون الهجرة والجنسية. وقد يخضع بعض من أفراد عائلات هؤلاء الأفراد أيضا لهذه القيود.
تستهدف قيود منح التأشيرات هذه بعض الأفراد وليس شعب جنوب السودان أو حكومته. ويعكس قرار فرض القيود التزام الولايات المتحدة بدعم طموحات شعب جنوب السودان بمكافحة الفساد وتعزيز الديمقراطية وحكم القانون والعيش بسلام.