متابعات – خارجي
بدأ مسؤولون إسرائيليون وأميركيون كبار اجتماعا عبر الإنترنت، يوم الخميس، من المتوقع أن يبحث خطط إسرائيل المتعلقة بمدينة رفح بجنوب قطاع غزة وتفكير إسرائيل في شن ضربة انتقامية ضد إيران.
ويرأس مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان الاجتماع من الجانب الأميركي بمشاركة مبعوث بايدن للشرق الأوسط، بريت ماكجورك وآخرين.
ويترأس وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنجبي الوفد الإسرائيلي مجددا في المحادثات الافتراضية، وفقا لمسؤول إسرائيلي.
وقال المسؤول إن الموضوعات التي سيتم تناولها ستشمل “تخطيط العمليات والجانبالإنساني في رفح”.
وأفاد موقع “إكسيوس” الإخباري الأميركي نقلا عن مسؤولين أميركيين قولهما إن إدارة بايدن لا تزال تشعر بالقلق من أن يؤدي إقدام إسرائيل على شن هجوم على رفح إلى خسائر فادحة في صفوف المدنيين.
ونقل إكسيوس عن المسؤولين نفيهما بشكل قاطع تقارير تفيد بأن إدارة بايدن أعطت الضوء الأخضر لشن عملية في رفح في حال تخلت إسرائيل عن توجيه ضربة لإيران ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنته عليها نهاية الأسبوع الماضي.
وذكر الموقع أن هذا الاجتماع سيكون الثاني من نوعه في الأسابيع الأخيرة، وكان قد تم تأجيل اجتماع شخصي كان من المقرر عقده في واشنطن هذا الأسبوع بسبب الهجوم الإيراني.