قسم المتابعة الميدانية
على مدار الساعات القليلة الماضية ، عم لغط كبير حول صورة وهوية الجندي الذي استشهد امس علي الحدود المصرية مع قطاع غزة.
فقد انتشرت 3 صور وأسماء مختلفة زعمت أنها كلها أنها للجندي الذي استشهد في منطقة الشريط الحدودي في رفح، ليتبين أن 2 منها غير صحيحة وأن اسم فقط من هذه الاسماء هو الصحيح.
- في البداية تداول العديد من المصريين على مواقع التواصل في البداية، صورة للملازم أحمد جابر، على أنه الجندي الذي استشهد أمس، ليتبين أن لا علاقة له بحادث رفح، وتوفي بحادث سير علي طريق أسيوط الغربي .
- أما الصورة الثانية التي انتشرت أيضا خلال الساعات الماضية، فتعود لجندي يدعى شريف عبد المنعم رياض، الذي توفي عام 2020 في سيناء.
في حين زعم ناشروها أنها للجندي خالد شريف عصفورة الذي قضى أمس.
- بينما الحقيقة أن الجندي الذي استشهد أمس بالنيران الإسرائيلية فيدعى عبدالله رمضان عشري حجي ، وهو من قرية العجمين بمحافظة الفيوم جنوب غرب مصر.
وكان مصدر أمني أوضح، مساء أمس الاثنين، أن التحقيقات الأولية بينت أن “إطلاق نار وقع بين قوات إسرائيلية ومسلحين فلسطينيين في عدة اتجاهات، ما دفع عنصر التأمين المصري إلى اتخاذ إجراءات الحماية المعمول بها، وتعامل مع مصدر النيران”.
كما ذكّر بالتحذيرات المصرية المتكررة من تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية في محور صلاح الد\ين “فيلادلفي” .
وتتواجد قوات الاحتلال الصهيوني في المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر منذ أن بدأت عمليتها العسكرية في مدينة رفح قبل أكثر من ثلاثة أسابيع (في السابع من مايو الحالي).
وقد حذرت القاهرة مرارا وتكرارا على مدى الأسابيع الماضية من تداعيات وخطورة اجتياح إسرائيل لمدينة رفح جنوب قطاع غزة حيث كان يتكدّس 1.4 مليون شخص معظمهم من النازحين الذين أمرت إسرائيل نحو مليون منهم بالنزوح – على الرغم من التحذيرات المصرية والدولية – والسيطرة على الجانب الفلسطيني من المعبر الذي يعدّ نقطة العبور الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.