طالب النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، الدكتور مصطفي مدبولي بعد إعادة تكليفيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي بتشكيل الوزارة ، بوزراء سياسيين واقتصاديين .
وأكد مطر في مقال نشر له علي موقع اليوم السابع، ان الدولة المصرية تمر بأيام فارقة، بسبب مايحدث من حولنا خاصة في غزة وإشكاليات الاتقاصد المصر ….
إلي نص المقال
نحن في أيام فارقة للغاية في مستقبل مصر، وذلك ارتباطا بما يحدث من حولنا في الإقليم والعالم، خاصة في قطاع غزة، وإشكاليات الاقتصاد المصرى الذي تأثر بكل ما حوله، لذلك و بكل بساطة نحن_شعب و سياسيين_ نرغب في حكومة تعبر عن الشارع تتضمن وجوها سياسية، وصنايعية حقيقيين يعلمون ماذا يجب أن يتم وفي الوقت المناسب وفكرة وجود وجوه سياسية في الحكومة لا يعني مطلقا ألا يكونوا فنيين في نفس الوقت، فهناك فنيين ويفهمون في السياسة، وهو الأمر الذى يمكن أن يساهم في حل كثير مما نتحدث فيه ويشتكي منه البعض.
بكل بساطة يا دكتور مدبولى نحن نرغب في تنشيط الحياة العامة في مصر، وننفذ توجيهات الرئيس السيسى، حتي يحدث الربط العام بين الفكر التنفيذى و المنظور السياسى، فنحن جميعا نسعى لصناعة وطن عظيم يليق بطموحاتنا جميعا، وطموحات قائد مصر و شبابها و أبنائنا و أحفادنا، ولذلك فالمساحة بين التنفيذيين و الشعب يجب أن تشغلها السياسة و يتم تعظيمها.
بكل بساطة نريد حكومة مصرية متجددة في دمائها، و ترغب في العمل العام بمراعاة كافة ما يقوله الشعب المصرى، ويحلم به قائد مصر، وحتي تنجح المعادلة، فان حكومة مصر الجديدة، عليها تنفيذ التوجيهات الرئاسية، ووضع رؤيتها الوطنية المعلنة للجميع، حتي تزداد الثقة، ويأتي المستثمر، ويقوى الاقتصاد الوطني، فالعمل العام ينبع من منظومة عامة ناجحة في كل تفاصيلها، ولهذا وبكل صدق نقول :” لسنا سياسيين و حكومة، بل نحن جميعا معا، وسنمر في الصعاب معا، و سننجح معا”.
بكل بساطة نحن جميعا نطمح في أفضل شكل ممكن، ولذلك فالمناقشة و الاستماع و توزيع الأدوار بكل مسئولية و أمانة هم أسس صناعة مناخ عام مستقر، و مزاج عام راضى، وبذلك يتحقق كل شيء، وهناك مؤسسات وطنية يمكنها تحريك المناخ العام بكل مسئولية، مثل الحوار الوطني، و مجلسي النواب والشيوخ، وكذلك القوى السياسية والحزبية التي صنعت اطار وطني عام لها في السنوات الاخيرة، وكل تلك الاطراف جميعها، يقفون على أرض الوطن، ويرغبون بالافضل للوطن.
بكل بساطة.. نحن نريد الجميع القيام بدوره السياسى والتنفيذى معا وسيكون المواطن هو المستفيد الأول، والوطن هو المستفيد دائما.