قال المستشار خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديمقراطي، إنه لمن دواعي الحزن والأسى أن يسمى العدوان حرباً، وان تسمى المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني إرهاباً، وأن يسوى بين الضحية والقاتل، ويتم العصف بالقانون الدولي، الذي يفرض على المحتل لأي أرض أن يكفل للمواطنين العزل الأمن والأمان لا القتل والتهجير والتجويع والحرمان من حق العلاج وحق السكن وحق التعليم وسائر الحقوق الأخرى .
وأضاف فؤاد في تصريحات صحفية، أن ادخال الغش والتلفيق والخلط بين الأمور لم يعد يخيل على كل شعوب الأرض المحبة للسلام والتي توالت اعترافاتها بدولة فلسطين العربية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية
أي ادعاءات اسقطتها الحقائق والفظائع التي ارتكبت في حق الإنسانية وحكمت فيها المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية واصبحت عنوانا للحقيقة.
وحذر رئيس حزب الشعب الديمقراطي في رسالة ينشرها موقع المراقب الإخباري رئيس وزراء دولة الاحتلال، قائلا إن تماديك في رفض وقف إطلاق النار ومحاولاتك لفرض استمرار العدوان على الاراضي الفلسطينيه، وشروطك الجائرة لن تكون مقبولة دوليا
وإن افعالك البشعة قد ادت إلى عزلة إسرائيل دولياً وتهاوي اقتصادها وستؤدي بشكل واضح إلى انهيار النظام الدولي فأنت تقف امام إرادة العالم وما تصويت غالبية اعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة بقبول فلسطين دولة عضواً كامل العضوية بالامم المتحدة إلا برهاناً على ذلك نعلم ان لديك مشاكل داخليه مع آسر الرهائن والأحزاب السياسية المناوئة لك وامور أخرى إلا أنك بمسلكك هذا تضع الشرق الاوسط كله على فوهة بركان ولن تستطيع الولايات المتحدة الأمريكية مهما بلغت من سطوة وحماية لك في مجلس الأمن أن تستمر في حمايتك في ظل تأثر مصالحها الدولية ومصالح دول حلف الناتو ولتعلم أن العدوان الذي تصر على استمراره لن يصل إلى ما يبتغيه فلتجلس على مائدة المفاوضات فوراً وليكن المبدأ التفاوضي الدولي الراسخ هو المكسب للجميع ولترضخ لإرادة المجتمع الدولي ولتتأسى بمسلك زعمائك بيجين ورابين، ولتتخلى عن غطرسة القوة، فإن جميع نزاعات العالم قد انتهت على مائدة المفاوضات، مؤكدا علي أن الدور المصرى شريك اساسي ورئيسي في بسط السلام بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية إلا نبراساً يحتذى به بين الأمم والشعوب .