في عام 2002 ، دخلت شركة بيتي السوق المصري ونجحت في وقت قياسي في الوصل إلي شرائح قياسية من المجتمع المصري وقدمت الحليب الذي يحمل علامة بيتي، مما يمثل علامة فارقة في تاريخ الشركة .
ونجحت الشركة في ذلك الوقت وأدركت إلي ضرورة التميز عن طريق المنافسة وقررت الشركة القيام بذلك باستخدام عبوة زجاجة فريدة من نوعها من شأنها جذب انتباه المستهلكين.
سرعان ما أثمر نهج الشركة المبتكر ، حيث اكتسبت علامة بيتي التجارية زخما بين المستهلكين وأصبحت اسما مألوفا في مصر. اليوم ، نفخر بحقيقة أن علامتنا التجارية مرادفة للجودة والنضارة والابتكار ، وما زلنا ملتزمين بدفع الحدود وإعادة تعريف ما يعنيه تقديم منتجات ألبان استثنائية لعملائنا.
** جودة عالية – صنع في المنزل
اسم ، كلمة “بيتي” باللغة العربية ، له معنى مزدوج ل “منزلي” أو “صنع في المنزل” ، مما يعكس حقيقة أن منتجات الشركة صحية ولا تحتوي على مواد حافظة أو أي إضافات ضارة، من خلال تضمن تدابير مراقبة الجودة في بيتي أن منتجاتنا طازجة وطبيعية ، مما يسهل على عملائنا الحفاظ على نمط حياة صحي، ونجحت الشركة في تقديم منتجات مغذية عالية القيمة يمكن للمستهلكين الوثوق بها.
وفي تحركات عقلانية ومنطقية نجحت بيتي في اختراق الأسواق العربية ولم تكتف فقط بالسوق المصري وتهدف خطة الشركة القادمة التوغل في السوق الأوربي تحت شعار صنع في مصر .
علي الجانب الأخر كشف مارك وايلي الرئيس التنفيذي لشركة بيتي للصناعات الغذائية، عن استثمار الشركة زاد ثلاثة أضعاف عن عام 2022 م فأصبح مليار جنيه بعدما كان 250 مليون جنيه 2022 م
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة بيتي، أن الشركة نجحت في تطوير منظومة التصنيع، بالإضافة لتعزيز أنظمة رقابة الجودة في مراحل العملية الإنتاجية، مؤكدا اهتمام الشركة بتطوير صناعة الأغذية في السوق المصري باعتباره سوقاً كبيراً ومن أهم أسواق منطقة الشرق الأوسط بجانب الاهتمام المباشر الانتشار في السوق العربي ومنطقة الشرق الأوسط علي المدي القريب.