جباليا تباد والشمال يباد – عنوان جديد من القهر والحصار .. رسالة للحكام العرب درجة حرارتها تزيد عن الألف، من يصمت اليوم سينطق غدا قهرا وألما وحصره.
– جباليا التي صمدت في وجه العدوان الصهيو أمريكي المدعوم من الغرب، واستعصت عليه ، يحاصرها اليوم مجددا ليخنق ماتبقي فيها من حياة أو أمل في العيش إن صح القول.
— جباليا تتعرض لحصار – يتبعه حصار ليكتمل مشهد الإجرام الوحشي الذي يمارسه العدوان الصهيو أمريكي من مجازر وتجويع وتهجير وتنفيذ المخطط الصهيوني في فصل الشمال عن مدينة غزة.
– يفشل المحتل النازي في التصدي للمقاومة الباسلة فيستقوي علي المدنيين العزل والنساء والشيوخ والأطفال فيدك بيوتهم علي رؤؤسهم وملاحقتهم في خيام النازحين، مثلما فعل عندما قصف خيام النازحين في مستشفي ” شهداء الأقصى “، واشتعلت نيران جريمته البشعة في عشرات الخيام وتفحمت جثث الشهداء تحت مرآي ومسمع من ضمير العالم الغائب، وصمت عربي مخزي من حكامنا الأجلاء.
– ورغم ذلك فشل الاحتلال في تهجير ماتبقي من الفلسطينيين في شمال القطاع، فيزيد في إجرامه بقتل عائلات بأكملها ومنع دخول أي مواد غذائية ويستخدم عمليات التجويع كل هذا وضمير الإنسانية التي كان يتغنى بها الغرب غائبة عن الوعي تماما بل انتحرت وأصبحت عبارة عن حروف في طريقها للنسيان.
– لم يكتف العدوان الصهيوني النازي الغاشم بجرائمه التي يندي لها الجبين، بل استهدف الصحفيين الذين يحاولون توثيق ونقل جرائمه البشعة في مواجهة المشروع الذي يقوده رئيس عصابة العالم “بايدن” ومساعدة المنفذ ” نتنياهو” .
– هذا الاحتلال لايشبع ابدا من تدمير المدن العربية والأرواح ، وما يجري في جباليا وبيروت وغيرها ليس سوي شعلة البداية لجريمة صهيونية كبري ومخطط مفضوح سيلتهم كل من يقف في طريقه، ومن يصمت اليوم سينطق غدا قهرا وألما وندما، فأين انتم ياعرب؟؟
