حنان البدري – من واشنطن
فرضت الادارة الأمريكية اليوم عقوبات على ميرغني إدريس سليمان (إدريس)، أحد القيادات العسكرية ب القوات المسلحة السودانية. و ذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية قيام إدريس، بصفته المدير العام للصناعات الدفاعية، وهو ذراع إنتاج وشراء الأسلحة الرئيسي للقوات المسلحة السودانية، والذي أدرجته الولايات المتحدة في قائمة العقوبات، و اتهمته بقيادة جهود لشراء الأسلحة وتوسيع نطاق الحرب.
و فرض الأولوية لشراء الأسلحة، بما في ذلك شراء الطائرات المسيرة من كل من إيران وروسيا، بدلا من الاستجابة لدعوات لسلام !!! وتضمنت الاتهامات الأمريكية قيامه بإبرام صفقات تبادل الأسلحة مع روسيا في مقابل استخدام مواني السودان، وهو الأمر الذي أدى إلى تصعيد وحشية حرب القوات المسلحة السودانية مع قوات الدعم السريع. وقد شهدت الحرب المكلفة هجمات واسعة النطاق على المدنيين والبنية التحتية العامة. أدت الي نزوح أكثر من 11 مليون سوداني بينما يواجه أكثر من 21 مليونا جوعا شديدا. وأضاف بيان الخارجية الأمريكية بأن الشعب السوداني يستحق السلام والعدالة وكذلك العودة إلى الحكومة المدنية.
وأضاف البيان
“يأتي إجراء اليوم في أعقاب العقوبات التي فرضناها بتاريخ الثامن من أكتوبر على القائد الأول لقوات الدعم السريع ومدير المشتريات القوني حمدان دقلو موسى. وهي كلها تشكل جزءا من جهودنا المستمرة لتعزيز مساءلة أولئك الذين يؤججون هذا الصراع. وستواصل الولايات المتحدة استخدام الأدوات المتاحة لها للدفع من أجل السلام وفرض التكاليف على أولئك الذين يديمون الصراع ومعاناة الشعب السوداني.
وتم اتخاذ إجراءات وزارة الخزانة بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098، الذي ينص على “فرض عقوبات على بعض الأشخاص الذين يقومون بزعزعة استقرار السودان وتقويض هدف التحول الديمقراطي”