أخبار عاجلة

المستشار أشرف عطوة يكتب عن.. بناء الوعى ومكافحة الشائعات

مما لاشك فيه ان العمل على بناء الوعى ومكافحة الشائعات له اهمية كبرى فى استقرار المجتمع والدفع نحو العمل والتنمية وعندما يكون افراد المجتمع محصنين بالمعرفة يصبحون اكثروعيا ان بناء مواطن قوى فطن متسلح بالعلم والمعرفة والعمل يجعل الوطن اكثر قوة، و بناء الوعي ومكافحة الشائعات كلاهما يعتمد على الآخر لبناء مجتمع مستنير وقادر على مواجهة التحديات والصعاب قادر على العمل والعطاء ، ان الوعي والمعرفه الصحيحه يمكّنان الأفراد من تلقى المعلومات بشكل منطقي وتقييم مصداقيتها قبل تصديقها فالشخص الواعي يكون أكثر قدرة على التفريق بين المعلومات الصحيحة والمضللة،ولذلك فأن مكافحة الشائعات والتوعية باضرارها يساعد فى تعزيز المسؤولية المجتمعية و نشر التوعية والمعرفة بالآثار السلبية لها وكذلك فان نشر المعلومات والثقافة المجتمعية فى وسائل الاعلام عبر متخصصين يجعل المعلومات اكثر فائده لافراد المجتمع.

ويمكن بناء الوعي ومكافحة الشائعات من خلال التثقيف والتوعيةو تنظيم حملات توعية وورش عمل لتعليم الأفراد كيفية التعامل مع المعلومات وتقييم مصداقيتها، وكيفية التعرف على الشائعات وأساليب انتشارها وطرق التصدى لها وطرق الوصول للمعرفة الصحيحة .

وكذلك فأن تعزيز الإعلام المسؤول من خلال دعم وسائل الإعلام التي تلتزم بالمعايير المهنيةفي نقل الأخبار والمعلومات و المعرفة والعلم الصحيحين وتقديم البرامج المفيده للمجتمع وايضا فأن للمؤسسات التعليمية المدارس والجامعات دور مهم فى ذلك انها مسئولية مشتركة للزود عن الوطن والحفاظ على امن واستقرار المجتمع والدفع نحو العمل والتنمية .
ان القيم الأخلاقية السليمة التى يمتاز بها المجتمع المصرى ، مثل الصدق والأمانة والمسؤولية والعمل تجعل المجتمع قوى وان العمل والسعى الى بناء الوطن لهو هدف نبيل ولاشك ان توفير التعليم الجيد ونشر الثقافة والمعرفة الصحيحة لهو واجب وطنى .

أن الاستثمار في بناء الإنسان هو استثمار لبناء الوطن فالفرد القوي بعلمه وأخلاقه وعمله هو اساس التنمية والازدهاروهو اليد التى تبنى وتعمر .

_______________________________
الكاتب/ محامى بالنقض والمحامى امام المحكمة الجنائية الدولية بلاهاى

عن سيد العادلى

رئيس التحرير

شاهد أيضاً

قصور الثقافة.. من المسئول عن هذا المصير؟ عماد الدين حسين

مساء الإثنين الماضى سألت الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة: لماذا أغلقتم قصور الثقافة ولماذا …