ميار طارق
طالب السيد العادلي الباحث في شئون الأحزاب والأسلام السياسي – رئيس حزب شباب مصر، عضو المجلس الرئاسيى في الإئتلاف الوطني للأحزاب المصرية، لجنة شئون الأحزاب بتنقية الاحزاب التي تم التنازل عنها في صفقة سرية لأشخاص يمتلكون الاموال، مشيرا الي أنه بعد ثورة 2011 ظهر علي الساحة أفراد يمتلكون أموالا طائلة مجهولة المصدر وتم جمعها عن طريق التجارة في الأثار والمخدرات والأعضاء البشرية واردوا الأختباء خلف مسمي حزبي وتنصيبه رئيسا للحزب بدون وجه حق .
وأضاف العادلي في تصريحات صحفية أن يمتلك قائمة باسماء الأحزاب التي تم التنازل عنها لأشخاص يمتلكون أموالا طائلة وأصبحوا للأسف الشديد نجوم المجتمع السياسي الحالي مستخدمين اموالهم الحرام في تغيير هوية المجتمع، مطالبا بضرورة تنقية الأحزاب من هذه النماذج وتجميد الحزب ومحاكمة من تنازل عن الحزب ومن اشتري أيضا مشيرا إلي المال السياسي أفسد دور الأحزاب الحقيقي .. ولا يمكن إطلاق مسمى حزب معارض أو غير معارض على من يشترى حزب سياسي، لانه في الحقيقة اشتري ضميرا ويسهل عليه أن يبع مبادئه ودولته.
وتابع الباحث في شئون الاحزاب أنه يتستغرب كيف نجحت هذه المافيا التي تتاجر في الأحزاب الي تغيير أيدولوجيتها بهذه السهولة، مشيرا الي أن الحزب ملك للدولة والشارع المصري ولا يمكن ابدا كائنا من كان أن يتنازل عن الحزب أو شراء أحزاب ، مؤكدا أن ماحدث جريمة مكتملة الأركان وقع فيها التزوير وبيع ممتلكات الدولة والتحايل علي القانون .