أعدها للنشر / السيد العادلي
شهدت الجزائر أعمال اليوم الثاني من الدورة الحادية والثلاثين لجامعة الدول العربية، بجلسة علنية نوقشت فيها عدة قضايا.
وتحدث في الجلسة، عدد من القادة العرب، منهم ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الجابر الصباح، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، وولي عهد الأردن، الأمير حسين بن عبد الله، والرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الموريتاني ولد الشيخ الغزواني.
المراقب ينشر أبرز كلمات القادة المشاركين في القمة العربية
الرئيس عبد الفتاح السيسي:
• الشارع العربي يتطلع لتحقيق التكامل بين الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة.
• الأخطار التي تواجه أمننا العربي واحدة.
• الأمة العربية تمتلك المقومات اللازمة لمستقبل أكثر استقرارا، و”لدينا من المشتركات ما يكفل تحقيق التكامل وتجاوز خلافاتنا.
• يجب نبذ أي محاولة لتوفير غطاء سياسي للإرهاب.
• يجب أن تتكامل جهودنا لمواجهة أزمات الطاقة والغذاء التي تواجه منطقتنا العربية.
• مصر تسعى إلى التوصــل إلى تسـوية سيـاسية للأزمة فـــي ليـبيا دون أي تدخلات خارجـية.
• نطالب الجــانب الإثيوبي بالتوقيع على اتفاق قانوني مــلزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.
وقال رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، خلال كلمته:
• نثمن جهود الأصدقاء والمانحين الذين وقفوا إلى جانب السودان في محنة الفيضانات التي ضربت بلادنا.
• نعمل على توفير المناخ الملائم للحوار بين الأطراف السودانية على أمل أن يؤدي ذلك إلى وفاق وطني.
• نرجو من القمة أن تتبنى قرارات تؤكد على دعم مشروع الاكتفاء الذاتي العربي من الحبوب والغذاء.
• الأمة العربية تنتظر منا الفعل الناجز والتخطيط العلمي وفق منهج العمل الجماعي لتجاوز الأزمات.
ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الجابر الصباح:
• نرفض كل صور الإرهاب ومظاهره وندعو إلى مكافحة الإرهاب والتطرف وتجفيف منابعه.
• ندعو الأمــم المتحدة لمواصلة جهودها للتوصل إلى حــل سياسي للأزمة اليمنيــة.
• نندد بانتهاك ميليشيات الحوثي للأعراف الدولية وندعو إلى ردع هذه الانتهاكات·
• نعرب عن دعمنا لجهود الجزائر في تحقيق المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية.
• لقد أضحى لزاما علينا الدفع بالعمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تواجهنا.
• إلى الابتعاد عن كل ما من شأنه زيادة الانقسامات الليبية وإلى احترام قرارات الأمم المتحدة.
• ندعو الأشقاء العرب لتبني موقف موحد تجاه ليبيا خاصة ما يتعلق بإخراج المرتزقة ووقف التدخلات الدولية.
وفي كلمة ولي عهد الأردن، الأمير حسين بن عبد الله، قال:
• لا بد من الاستفادة من الإمكانيات الواعدة في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والاقتصاد.
• واجبنا هو تكثيف جهودنا مع الدول ذات العلاقة لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط.
• لابد من الاستفادة من الإمكانيات الواعدة في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والاقتصاد.
الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد:
• نأمل أن تكون هذه القمة منطلقا في تنقية الأجواء وتعزيز العمل المشترك.
• نجدد دعم العراق للبنان وتأييد العملية السياسية التي تحقق السلام في ليبيا.
• إرادة قواتنا المسلحة وإرادة شعبنا ستستمران بمواجهة فلول الإرهاب في العراق.
• أمامنا مسؤولية تطوير التفاهم مع جارينا إيران وتركيا بشأن توزيع المياه.
بدوره، قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس:
• الشعب الفلسطيني يواجه اليوم ظروفا في غاية الدقة والصعوبة.
• إسرائيل تقوم بعرقلة حل الدولتين ولم تترك لنا خيارا سوى إعادة النظر في مجمل العلاقات معها.
• ننتظر دعمكم بتشكيل لجنة عربية للتحرك على دوليا من أجل الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
الرئيس الموريتاني ولد الشيخ الغزواني:
الأزمات الدولية الحالية تهدد كيانات عدد من الدول وتغذي عوامل زعزعة الأمن والاستقرار.
يتعين علينا اليوم مضاعفة الجهود لتكثيف التنسيق والعمل الجاد على ترسيخ التعاون بين دولنا.
وفيما يتعلق بحل القضية الفلسطينية، قال السيسي “قدرتنا على العمل الجماعي لتسوية القضية الفلسطينية ستظل معيارا لمدى تماسكنا. ولفت إلى أن المبادرة العربية تعيد للفلسطينيين دولتهم وتنهي أزمة اللاجئين.
ليبيا
وفي الشأن الليبي، أكد على رغبة مصر في التوصل لتسوية سياسية في ليبيا بقيادة ليبية خاصة. “نطلع لدعكم في مساعينا الحالية للتسوية في لييببا دون تدخلات خارجية، مخاطبا القادة العرب.
وأضاف قائلا “ما زلنا في حاجة إلى مزيد من العمل العربي الجماعي في ليبيا وسوريا واليمن والعراق والسودان”.
سد النهضة
ولم يغب ملف سد النهضة عن كلمة السيسي، داعيا إثيوبيا إلى إظهار حسن النوايا بشأن السد.
وقال السيسي: “نجدد التأكيد على أهمية الاستمرار في حث إثيوبيا على التحلي بالإرادة السياسية وحسن النوايا اللازمين للتوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة الإثيوبي تنفيذاً للبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن في سبتمبر 2021، والأخذ بأي من الحلول الكثيرة التي طُرحت عبر العديد من جولات المفاوضات، والتي تؤمن مصالح الشعب الإثيوبي الاقتصادية الآن ومستقبلاً، وتصون في الوقت ذاته حياة الشعبين المصري والسوداني”.
وأوضح السيسي أن تحدي الأمن المائي لا ينفصل عن تحديات أخري تواجهها المنطقة، وفي مقدمتها تغير المناخ الذي أصبح واقعاً مفروضاً على العالم.