علياء السيد العادلي
الغياب شكل من أشكال الحضور يغيب البعض وهم حاضرون في أذهاننا أكثر من وقت حضورهم في حياتنا، وفي حضّرة الغياب، سيدري العابرون إلى قلوبنا كيف تركوا جرحا غائرا لن يلتئم إلا بعودتهم وكيف يفقد اللقاء رونقُه بعد كل هذا الانتظار .
هكذا تحكي استغاثة اليوم التي أرسلت بها أم ملكومه تستغيث بأصحاب القلوب الرحيمة وترسل برجاء حار من قلب أم يحترق كل يوم ألاف المرات حزنا علي اختفاء أبنها إلي رئاسة الجمهورية والأجهزة المعنية تطالبهم بالبحث عن أبنها الذي اختفي فجاءه في ظروف غامضة منذ 18 عام ولم يتم العثور عليه حتي الآن، وتعاني الأم وأشقاء الشيخ سمير جميل قمر، الغائب الحاضر في قلوبهم وقلوب محبيه عذاب ويلات الانتظار ربما يعود الغائب وتنفك الكرب بمشيئة الله .
موقع المراقب الإخباري قرر تبني حالة اختفاء الشيخ سمير قمر ابن قرية شبرا بخوم – مركز قويسنا ويطالب الأجهزة المعنية بالبحث وتوضيح الأمر، ويتساءل.. هل الشيخ سمير قمر محجوز لدي الأجهزة الأمنية أم هو حر طليق .. أسرة الشيخ سمير تتمني معرفة الحقيقة فقط وهي راضية بقضاء الله وقدرة .
حكاية الشيخ سمير كما يرويها أهل القرية وأسرته:-
في البداية تقول الحاجة أم سمير كما يطلق عليها أهالي قرية شبرا بخوم أو أم الشيخ الغائب أن ابنها اختفي في ظروف غامضة منذ 18 عاما، وبحثنا عنه في جميع محافظات الجمهورية وفي الأقسام والمستشفيات ولكن دون جدوى ومازلت أتشبث بالأمل والحلم أن يعود ابني الي حضني مرة ثانية .
ويقول رشدي شقيق الشيخ، أن شقيقه سمير جميل قمر،اختفي في ظروف غامضة ولم نتوقف طوال 18 عام في البحث عنه، مشيرا إلي ان هناك أشخاص أكدوا أنه في محيط مدينة ونصر ، ومدينة العبور، وجود الشيخ سمير، في وقت سابق، بعد التعرف عليه من خلال نشر الصور علي مواقع التواصل الاجتماعي ولم يعد حتى الآن مؤكدا أننا بحثنا عنه في جميع أنحاء الجمهورية ولم يعد مطالبا الأجهزة المعنية بالاهتمام بهذه الحالة الإنسانية في المقام الأول .
ويضيف شقيق الشيخ سمير أن آخر تواجد لشقيقه، يوم الجمعة منذ 18 عام بعد أداء الخطبة في عزبة جاب الله، بمركز قويسنا، محافظة المنوفية.
موقع المراقب الإخباري يطالب الأجهزة المعنية بضرورة الاهتمام والبحث عن الشيخ سمير جميل قمر ابن قرية شبرا بخوم – مركز قويسنا – بمحافظة المنوفية ويعلن تضامنه وتعاطفه الكامل مع أسرة الشيخ سمير وتقديم كل سبل الدعم حتي يعود الشيخ الغائب إلي قريته وبيته والي أمه التي غابت الضحكة والفرحة عن بيتها وأصبحت الدموع لاتفارقها بسبب غياب ابنها وفلذة كبدها .. اللهم رده سالما .