السيد العادلي
تحت عنوان ” نحو مبادرة عربية لحل الأزمة السورية ” ومشاركة نخبة من الباحثين والمختصين من مصر وسوريا،بجانب رؤساء احزاب وسياسيين، نظم مركز الفارابي للدراسات والاستشارات والتدريب، ندوة علمية بقاعة عبد العزيز حجازي بالقاهرة .
وقد سلطت الندوة الضوء حول فرص ومقومات نجاح التقارب بين دمشق والعواصم العربية في بداية مبشرة لعودة العلاقات العربية مع دمشق .
كما ركزت الندوة على الأوضاع الإنسانية في سوريا وتسييس المساعدات الإنسانية، وآلية تقديمها للمناطق المنكوبة، ودور الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، والمشاريع الإقليمية في سوريا ومستجدات ومتغيرات وصفها الضيوف بالمبشرة .
وقد أشاد المشاركون في الندوة بالدور المصري الكبير وزيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري، الاثنين، الي دمشق ، في زيارة هي الأولى لوزير خارجية مصري منذ 12 عاما.
وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في استقبال السفير سامح شكري وزير الخارجية المصري في مطار دمشق الدولي.
وأعلنت السلطات المصرية في وقت سابق الاثنين أنه بتكليف من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وزير الخارجية يالتوجه إلى سوريا وتركيا لتقديم التعازي في ضحايا الزلزال، ونقل رسالة دعم ومؤازرة للدولتين الشقيقتين في المحنة الإنسانية الراهنة.
وتأتي هذه الزيارة بعد أن وصل يوم الأحد عدد من رؤساء البرلمانات والوفود المشاركة في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي إلى مطار دمشق الدولي للتأكيد على دعم سوريا والوقوف إلى جانب شعبها.
وقد ناشد الضيوف القادة العرب علي ضرورة عودة سوريا إلي الجامعة العربية، مؤكدين علي ضرورة لم الشمل العربي مرة أخري من المحيط إلي الخليج .