وكالات –
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية بأن كوريا الشمالية اختبرت إطلاق صاروخين كروز استراتيجيين من غواصة يوم الأحد، مع اقتراب انطلاق تدريبات عسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وعادة ما يُستخدم لفظ استراتيجي لوصف الأسلحة ذات القدرة النووية. وذكرت الوكالة أن الإطلاق اختبر العمليات الهجومية لوحدات الغواصة التي تشكل جزءا من الردع النووي لكوريا الشمالية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إن الجيش في حالة تأهب قصوى وإن وكالة المخابرات الكورية الجنوبية تعمل مع نظيرتها الأميركية لتحليل تفاصيل عملية الإطلاق.
ومن المقرر أن تبدأ القوات الكورية الجنوبية والقوات الأميركية يوم الاثنين مناورات مشتركة تستمر 11 يوما تحت عنوان (فريدوم شيلد 23) “درع الحرية 23”.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن غواصة من طراز 8.24 يونجونج أطلقت الصاروخين في المياه قبالة الساحل الشرقي لكوريا في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد.
وأضافت الوكالة أن الصاروخين قطعا نحو 1500 كيلومتر قبل أن يصيبا هدفا في البحر.
وقال النائب الأميركي مايكل ماكول (جمهوري من تكساس)، وهو رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب: “ليس لدى الإدارة الأميركية هدف سياسي واضح. هل نبقى على موقفنا ونعيش الحرب الطويلة، وهو بالضبط ما يريده فلاديمير بوتين؟.. هل نمنح أوكرانيا ما يكفي للبقاء على قيد الحياة وليس الانتصار؟ لا أرى سياسة لتحقيق النصر في الوقت الحالي، وإذا لم يكن لدينا ذلك، فماذا سنفعل؟ “.
وفي العلن، كان هناك ترابط بين بايدن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وهو أمر بدا الشهر الماضي عندما قام الرئيس الأميركي بزيارة سرية ومثيرة إلى كييف.
لكن بناء على محادثات أجراها بوليتيكو مع 10 مسؤولين ومشرعين وخبراء، ظهرت لنا نقاط توتر جديدة:
كشف حقيقة تخريب خط أنابيب للغاز الطبيعي على قاع المحيط الأطلسي.
الدفاع الوحشي المستنزف عن مدينة أوكرانية غير مهمة من الناحية الاستراتيجية.
خطة للقتال من أجل منطقة ترسخت فيها القوات الروسية منذ ما يقرب من عقد من الزمان، وهي شبه جزيرة القرم.
ويؤكد كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية أن الوحدة بين واشنطن وكييف متينة، لكن الشروخ التي ظهرت قد تعني انجلاء الشقوق في تلك العلاقة القوية.
وقد فرضت روسيا حصارا على باخموت، لمدة تسعة أشهر على الرغم من أن الاستيلاء على المدينة الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا، لن يفعل شيئا يذكر لتغيير مسار الحرب، وفقا للموقع.
لقد أصبحت باخموت النقطة المحورية للقتال في الأسابيع الأخيرة، حيث قاد جنود مجموعة فاغنر الموالية لروسيا، القتال ضد القوات الأوكرانية. عانى الجانبان من خسائر فادحة، وحولت المدينة إلى أطلال مشتعلة.
أصرت أوكرانيا على القتال، رافضة التخلي عن المدينة المدمرة، حتى وإن كانت التكلفة باهظة.
وقال العقيد الجنرال أولكسندر سيرسكي، قائد القوات البرية الأوكرانية: “كل يوم من أيام الدفاع عن المدينة يتيح لنا كسب الوقت لإعداد الاحتياط والاستعداد للعمليات الهجومية المستقبلية”.