دعا حزب الاتحادي الديمقراطي برئاسة المحاسب حسن ترك الأطراف المتصارعة في السودان إلي وقف القتال الدائر فورا وتغليب مصلحة السودان الشقيق أولا وتغليب الوطنية علي الصراع الغير مبرر .
وطالب الحزب في بيان له حصل المراقب علي نسخة منه التفاوض والحوار هما الحل الأمثل لمعالجة أي خلافات حدثت بين الأطراف السودانية، مشيرا إلي أن مايحدث حاليا يخدم أعداء الدولة السودانية والوطن العربي كله .
وتابع البيان أن التطورات السريعة على الأراضي السوداني، والتي يرى الحزب أنها تُسهِم في المزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني، بما يؤثر بالسلب على آفاق العملية السياسية الجارية في البلاد، ويعيق تقدمها.
ودعا الحزب كلا من قيادة القوات المسلحة السودانية، وقيادة قوات الدعم السريع لوقف إطلاق النار، وضرورة التمسك بالسبل السياسية والحوار للخروج من النفق المظلم الذي يرجو ألا تنزلق إليه البلاد، وعودة كافة القوات إلى مواقعها. ولذلك، يهيب الحزب كافة الأطراف عدم الانزلاق لآتون صراعات دامية سيكون الخاسر الأول فيها هو استقرار السودان وأمنه.
الأطراف العسكرية المتصارعة في السودان، والممثلة في الجيش السوداني، تحت قيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، تحت قيادة الفريق محمد حمدان دقلو، إلى وقف إطلاق النار، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
كما دعا الحزب جامعة الدول العربية، كونها بيتاً للعرب، وإطاراً شاملاً للأمن الإقليمي، إلى ضرورة التدخل واحتواء الموقف بين أطراف الأزمة في السودان، وذلك انطلاقاً من المسؤولية التاريخية للجامعة العربية تجاه السودان كواحدٍ من أعمدة الأمن القومي العربي.