قال حسن ترك رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي أن الحزب يري أن عودة سوريا للجامعة العربية قرار صائب حالفة التوفيق الكامل مشيرا إلي أن الحزب كان يدرك جيدا أن الوقت الحالي كان أفضل الأوقات لعودة دمشق للجامعة العربية بعد قطيعة 10 سوات كاملة مؤكدا أن عودة سوريا يصب في مصلحة المنطقة العربية والشرق الأوسط ويساهم في عملية الاستقرار والأمن والازدهار لجميع الشعوب.
وأضاف ترك في تصريحات صحفية أن عودة سوريا هي بداية لاستقرار المنطقة كلها، مطالبا بتسوية شاملة ومساهمة الجامعة العربية في حل الأزمة السورية والوقوف في وجه الاحتلال الصهيوني بسبب التجاوزات المتكررة خلال الفترة الماضية مشيرا إلي أن الحوار ضروري في مواجهة التحديات والصعوبات التي تواجه المنطقة العربية كلها والأزمة السورية التي استمرت أكثر من 12 عام .
وتابع رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي أن عودة سوريا للجامعة العربية عبارة عن نقطة ضوء وسط الظلام الذي تمر به المنطقة العربية كلها بسبب الثورات التي مرت بالمنطقة منذ 2011م مؤكدا أن هذه العودة هي بداية حقيقية لحل الأزمات المتلاحقة التي تواجه الدولة السورية خلال هذه المرحلة .