وكالات
أثرت الفيضانات على أكثر من ملياري شخص في جميع أنحاء العالم على مدى العقود الماضية، وتسببت في خسائر عالمية بلغت حوالي 20 مليار دولار في عام 2021.
جاء ذلك وفق ما جاء في مناقشات المائدة المستديرة الثالثة لمناقشات الاجتماع الوزاري الـ43 لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” هذا الأسبوع بعنوان الإدارة المتكاملة لمخاطر الفيضانات.
وأشارت إلى أنه في أفريقيا، توفي أكثر من 2000 شخص العام الماضي وحده في الفيضانات التي ضربت حوالي 12 دولة. وفي باكستان، في نفس العام، أدى فيضان إلى غمر ثلث البلاد بالمياه، مما أدى إلى نزوح 8 ملايين شخص وفقد أكثر من 1700 شخص، ثلثهم من الأطفال.
وبدأ المدير العام للمنظمة شو دنيو، المناقشة بالدعوة إلى ضرورة العمل “مع عمليات المياه الطبيعية، وليس ضدها”.
وضرب مثالاً بفيتنام، حيث تستخدم نفايات الأسماك التي يتم اصطيادها في موسم الفيضانات كعلف للأسماك المستزرعة، مما يعزز أمنهم الغذائي. وقال إن هذا النوع من الأمثلة يشجعنا على “إعادة التفكير في إدارة الفيضانات الزراعية بطريقة متكاملة وشاملة”.
وأصدرت منظمة الأغذية والزراعة تقريرا فنيا عن الإدارة المتكاملة لمخاطر الفيضانات، وجد أن النقاط الرئيسية للإدارة الجيدة لمخاطر الفيضانات تشمل إدارة وتقليل التعرض لمخاطر الفيضانات؛ الحد من الضعف وبناء القدرة على التكيف ؛ الحد من آثار الفيضانات على المعرضين؛ وإدارة مخاطر الفيضانات من خلال إدارة أفضل.
وشددت وزيرة الزراعة وإصلاح الأراضي والتنمية الريفية في جنوب إفريقيا، أنجيلا ثوكو ديديزا، على أهمية التربية المدنية وأنظمة الإنذار المبكر والتخطيط الريفي والحضري.