أخبار عاجلة

سامح شكري: إثيوبيا لم تظهر أي توجه بشأن الحلول المطروحة لأزمة سد النهضة

السيد العادلي 

أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن القاهرة مستمرة فى مطالبة جامعة الدول العربية بدعم مصر والسودان لايجاد حل يحفظ مصالحهما فى أزمة سد النهضة الإثيوبي

جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح أعمال اجتماع الدورة 160 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري بمقر الأمانة العامة وذلك بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير خارجية المغرب ناصر بوريطة الذى تولي بلاده رئاسة الدورة والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي.

وقال شكري إن القاهرة استضافت مؤخرا اجتماع مصرى اثيوبي لايجاد حل لأزمة مشروع سد النهضة، ولكن إثيوبيا لم تظهر أي توجه بشأن الحلول المطروحة للأزمة.

وأوضح شكري أن الستة أشهر الماضية تمثل فترة مهمة تضاف لتاريخ العمل العربي المشترك، مشيرا في هذا السياق لتفاعل الجامعة العربية مع الأزمة في السودان بعقد اجتماع عقب 30 ساعة فقط من إندلاع الأزمة.

كما أشار لدور الرئاسة المصرية من خلال استئناف عمل الوفد السوري خلال جلسة غير العادية، مؤكدا على أن عودة سوريا تمهد لدور عربي أكثر تفاعلا، مشيرا إلى الاتفاق العربي على أهمية وأولوية سلامتها الإقليمية.

وأعرب عن تطلعه لمواصلة الخطوات في هذا الشأن وأيضا دعم المجتمع الدولي لها من أجل استقرار سوريا الهدف الرئيسي لتحركات الجامعة العربية.

كما أشار شكري لمتابعة وبذل جهود الجامعة العربية لدعم القضية الفلسطينية، مؤكدا أنها ستظل القضية المركزية للعرب، مشيرا أيضا للجلسة الطارئة غير عادية التي عقدت وتم من خلالها التأكيد على الثوابت الرئيسية و التأكيد على توفير حل عادل و شام بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ولافتا أيضا للجلسة التي عقدت على مستوى المندوبين لادانة كافة الانتهاكات بحق المسجد الأقصى.

وأوضح أن الجامعة العربية حذرت ولا تزال من المساس بالمسجد الأقصى، الذي يعد امر مرفوض جملة و تفصيلة .

في السياق ذاته أشار لعدد من القرارات والملفات شديدة الحيوية التي تناولها المجلس خلال الدورة السابقة برئاسة مصر مثل الملف الليبي ودعم جهود لجنة “٥ + ٥” المشتركة، كما أشار للقرارات الصادرة عن المجلس الخاصة باليمن و غيرها من القرارات الحيوية.

ثم قام شكري بتسليم الرئاسة للمغرب، مؤكدا على ضرورة استكمال المسارات المشار إليها وسط ما يواجهه العالم العربي من تحديات، متمنيا للمغرب النجاح في مهامها خلال توليها رئاسة الدورة 160.

أما وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، فقد أعلن افتتاح الدورة 160، معربا عن تطلعه أن تخرج الدورة بتوصيات ملموسة للدفع بالعمل العربي المشترك.

واضاف: ” ينبغي أن اغتنم المناسبة للتعبير عن تقديرنا لجهود الوزير سامح شكري الطيبة خلال رئاسة مصر الموفقة كما ثمن دور للأمين العام أحمد أبو الغيط.

وتابع :”مما لا شك فيه ان الوضع العربي يتسم بالهشاشة.. بالإضافة للظروف الاقتصادية و السياسية الصعبة، مشيرا لدور المملكة المغربية انطلاقا من ايمانها بأن مصير الأمة العربية لا يمكن ان يتجاوز هذه التحديات الا وفقا لرؤية عربية مشتركة.

وأشاد بانضمام السعودية ومصر والامارات لتكتل بريكس، مؤكدا على أنها خطوة موفقة ودليل على أهمية انخراط مجتمعنا العربي في المجتمع الدولي.

كما أكد أن القضية الفلسطينية ستبقى على رأس أولويات العمل العربي المشترك، مشيرا لتبني المغرب لموقف دعم القضية الفلسطينية في ظل الهجمات المتزايدة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، والتأكيد على حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة، هذا إلى جانب النزاعات في سوريا واليمن والسودان حيث يتطلع المغرب إلى استقرار الأوضاع في هذه الدول وتعميم لغة الحوار لحل هذه الأزمات.

 

عن سيد العادلى

شاهد أيضاً

عواصف سياسية بسبب سياسة بايدن.. استقالات واحتجاجات تضرب أمريكا

متابعات- خارجي تواصل حكومة الاحتلال الصهيوني هجومها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2024، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *