رأي المراقب.. الحدود مع غزه

يكتبه اليوم / نادر جوهر 

بعد تصريح وزير الدفاع الاسرائيلي بانه سيجهض حماس حتي لاتقوم لها قائمه خلال الخمسون عاما القادمه له معني واحد، وهو اجتياح غزه خاصه بعد استدعاء جنود الاحتياط الاسرائيلي وتكدس المدرعات علي مداخل غزه.

اذا حدث هذا الاجتياح ستكون الخسائر البشريه بالمئات، ان لم تكن بالآلاف بين المدنيين. السؤال هو اذا اضطر سكان غزه من سيدات واطفال وعجائز وشباب ممن لايشاركون في الانشطه الجهاديه الي الفرار من جحيم الحرب ومغادره غزه، فان المنفذ الوحيد امامهم هو مصر، فماذا سنفعل؟ هل سنفتح الحدود ونستقبل آلاف اللاجئين، هل سنترك لهم حريه المرور والانطلاق الي محافظات مصر، هل سنقيم معسكر ايواء لهم بالعريش ورفح، هل سيعودون مره اخري لغزه بعد الحرب، ام هل سنغلق الحدود ونطلق النار علي من يمر انه امر يجب التفكير فيه جديا واخذ القرار المناسب، وان نكون جاهزين بالحلول، ولا نفاجأ بالاحداث، او تكون تصرفاتنا هي ردود افعال غير مدروسه.

عن سيد العادلى

شاهد أيضاً

عواصف سياسية بسبب سياسة بايدن.. استقالات واحتجاجات تضرب أمريكا

متابعات- خارجي تواصل حكومة الاحتلال الصهيوني هجومها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2024، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *