المراقب المراقب موقع مصري شامل يصدر عن شركة القاهرة الاخبارية
يكتبه اليوم: السيد العادلي
– إذا عرف السبب – بطل العجب كما يقول المثل الشعبي الشائع في مصر.. عندما وصف الرئيس الأمريكي بايدن نظيره الرئيس عبد الفتاح السيسي بالديكتاتور..كان يهدف الإطاحة بالرجل وإثارة الرأي العام في مصر عليه من خلال شائعات كاذبة يرددها الشارع في مصر واستغلال الفوضى التي كان يرسمها لتنفيذ مخطط التهجير أو الوطن البديل.. لكن الأحلام الأمريكية تحولت الي كابوس عندما التف الشعب المصري بجميع طوائفه حول الرئيس ورفض فكرة الوطن البديل الذي طرحها وجددها الرئيس الأمريكي وسط هوس صهيوني منقطع النظير .
– الرئيس كان واضحا ومعبرا عن رأي الشعب المصري عندما رفض الأوهام الأمريكية، والأطماع الصهيونية .. !
– الآن قطاع غزة محاصر ويتم قصفه بصفه مستمرة من جانب الكيان الصهيوني الغاشم ..ويتحدثون عن ممر أمن .. إلي أين هذا الممر ..
– الإجابة نحو الجنوب أو بمعني أدق شمال سيناء في مصر .. هم يحلمون بترحيل أكثر من 2 مليون فلسطيني إلي شمال سيناء، حتي ينفردوا بالمقاومة كما يدعي الرئيس الأمريكي أو “المخرف الكبير” بايدن صاحب هذه الفكرة البلهاء وكان يتوقع أو يحلم بان الموقف المصري سيرحب بهذه الفكرة المجنونة، لكنه فوجئ بالرفض القاطع، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان واضحا ومعبرا عن رد مصر حينما أكد انه لن يرحل فلسطيني إلي مصر لأنه يعلم المخطط جيدا، بجانب أن الشعب الفلسطيني رفض أيضا هذه الفكرة لأنه تعلم من نكبة 1948م حينما تم تهجيره، ويعاني من يومها حتي الآن، لكن هذه المرة لن يغادر أي فلسطيني أرضه.
– وعندما يكتمل مخطط تهجير سكان قطاع غزة إلي سيناء سيتم تنفيذ هذا المخطط مرة ثانية في الضفة الغربية إلي الوطن البديل في الأردن .. فهل يعي الأردن هذا المخطط رغم انه يشترك في هذا الموضوع بشكل أو بأخر.. فهل هو جاهز لتنفيذ المخطط الذي رفضته مصر وكشفت عن مبكرا ، وكنت احد الصحفيين الذين تكلموا عن فكرة الوطن البديل في عام 2009م التي تحطمت علي يد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وتجدد الأمر في عام 2012ووافق عليه الإخوان، وجدده الرئيس الأمريكي والكيان الصهيوني هذه الأيام .. مصر ترفض وسترفض باستمرار أي تدخل أو اختراق لحدودها .. حفظ الله مصر وجعلها آمنة مستقرة دائما …!!
