خارجي
وردت أنباء عن تعرض موكب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى الهجوم بالمتفجرات، ووفقا لما أفاد به موقع “the weekly mail”، فإن إحدى السيارات وقفت أمام موكب الرئيس، بينما استدارت أخرى حول الموكب وألقت متفجرات على السيارة التي تقل “بوتين”.
أفادت قناة “General SVR” المناهضة للكرملين، على “تليجرام”، بتعرض موكب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للهجوم بالمتفجرات، وذلك أثناء طريق عودته من إحدى زياراته إلى مقر إقامته.
وكان ذلك هو الموكب الاحتياطي للرئيس الروسي، الذي يتكون من 5 سيارات مُصفحة، حيث يسافر “بوتين” أحيانا -بناء على نصيحة جهاز الأمن- بالسيارة، كجزء من موكب احتياطي، الذي لا يجذب عادة الاهتمام مثلما يفعل الموكب الرئيسي.
وعن تفاصيل الهجوم، أوضحت القناة أنه وقع على الموكب الاحتياطي في إحدى السيارات التي كان يستقلها فلاديمير بوتين. ففي الطريق إلى مقر إقامته، على بعد بضعة كيلومترات، تم إيقاف أول سيارة مرافقة للموكب بواسطة سيارة إسعاف، أما السيارة الثانية من الموكب سارت دون توقف، وفجأة وأثناء التفاف الحاجز، سُمع دوي قوي من الإطار الأمامي الأيسر من “السيارة الثالثة التي كان بوتين بداخلها”، تلاه تصاعد دخان كثيف.
وأضافت القناة أن “السيارة التي كان على متنها بوتين -على الرغم من وقوع مشاكل في التحكم بداخلها- اتبعت مسار السيارة التي كانت تقود الموكب، ورغم أنها اضطرت إلى تخفيف سرعتها، إلا أن الموكب -باستثناء السيارة الأولى التي اعترضت طريقها سيارة الإسعاف سابقا- وصل إلى وجهته”، متابعة: “بعد ذلك، تم العثور على جثة سائق سيارة الإسعاف التي اعترضت طريق السيارة الأولى للموكب”.
وأشارت القناة إلى أن “التحقيق في الحادث وجميع المعلومات المتعلقة به سرية، وتم تحذير جميع المطلعين على الأمر من مسؤولية التسريب أو الإدلاء بأي معلومات”.
ولفتت القناة إلى أنه “تم إيقاف رئيس الحرس الشخصي للرئيس بوتين، والعديد من الأشخاص الآخرين، عن العمل، وهم رهن الاعتقال”.
وأوضحت القناة أن “دائرة ضيقة من الأشخاص هم من كانوا يعرفون بتحركات الرئيس في هذا الموكب، وجميعهم من جهاز الأمن الرئاسي”، مستطردة أن “بعد الحادث اختفى 3 منهم، وهم بالضبط الأشخاص الذين كانوا في السيارة الأولى للموكب، ومصيرهم مجهول حاليًا، وعُثر على السيارة التي كانوا يستقلونها فارغة على بعد كيلومترات قليلة من الحادث”.