متابعات
احتفى جوجل، اليوم، بذكرى ميلاد الكاتب والروائي المصري إحسان عبد القدوس في 1 يناير 1919، بوضع صورته علي وجهته الرئيسية.
وإحسان عبد القدوس، يعد أحد أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية، وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية، وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة.. وفي التقرير التالي نرصد أبرز المؤلفات الأدبية والروائية والجوائز التي حصل عليها الكاتب.
* السينما والتلفزيون
ترك إحسان عبد القدوس علامة بارزة في صناعة السينما، حيث تحولت الكثير من رواياته وقصصه إلى أفلام، كما شارك في كتابة السيناريو والحوار للكثير من الأعمال السينمائية، مثل أفلام (لا تطفئ الشمس، إمبراطورية ميم، أبي فوق الشجرة).
* أهم مؤلفاته القصصية
– صانع الحب، دار روز اليوسف، 1948.
– النظارة السوداء، دار روز اليوسف، 1952.
– أنا حرة، دار روز اليوسف، 1954.
– الوسادة الخالية، دار روز اليوسف، 1955.
– لا أنام، دار روز اليوسف، 1957.
– في بيتنا رجل، دار روز اليوسف، 1957.
– شيء في صدري، دار روز اليوسف، 1958.
– لا تطفئ الشمس، الشركة القومية للتوزيع، 1960.
* روايات
– لن أعيش في جلباب أبي، مكتبة غريب، 1982.
– يا عزيزي كلنا لصوص، مكتبة غريب، 1982.
– رائحة الورد وأنف لا تشم، مكتبة غريب، 1984.
– الحياة فوق الضباب، مكتبة مصر، 1984.
* الجوائز والتكريمات
– منح الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، الكاتب إحسان عبد القدوس وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى.
– حصل على وسام الجمهورية، ومنحه له الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك.
– حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1989.
– حصل على الجائزة الأولى عن روايته: “دمي ودموعي وابتساماتي” في عام 1973.
– حصل على جائزة أحسن قصة فيلم عن روايته “الرصاصة لا تزال في جيبي”.
* سجن ومحاولات اغتيال
كتب إحسان عبد القدوس العديد من المقالات السياسية، تعرض بسببها للسجن، حيث سلط الضوء على عدد من القضايا الهامة، منها قضية الأسلحة الفاسدة التي نبهت الرأي العام إلى خطورة الوضع، فتم سجنه مرتين بعد الثورة بسبب مقالة نشرها بمجلة روز اليوسف بعنوان “الجمعية السرية التي تحكم مصر”، وهاجم فيها مجلس قيادة الثورة، كما تعرض للاغتيال أكثر من مرة، وأصدرت مراكز القوى قرارًا بإعدامه.