بقلم: نادر جوهر
انتهت زياره مدتها ٣ ايام قام بها الرئيس التركي لمنطقه الخليج، وكانت نتيجتها هو توقيع اكبر عقد دفاعي في تاريخ تركيا، حيث اشترت المملكه طائرات مسيره تركيه من شركه بايكار متضمنه خطه مشاركه في التصنيع، بينما قامت الامارات بتوقيع اتفاقات بقيمه ٥٠ مليار دولار في قطاعات مختلفه، كما تقرر رفع حجم التجاره بين البلدين خلال ٥ سنوات ليصل الي ٤٠ مليار دولار.
اما في قطر فتم الاتفاق علي زياده المبادلات التجاريه بين البلدين، لتصل الي ٥ مليار دولار في عام ٢٠٢٥، مع زياده الاستثمارات القطريه في تركيا والبالغه ٢٠ مليار دولار.. علما بان الليرة التركيه هبطت لأسوأ نسبها امام الدولار والتضخم ربما اكبر من مصر
وهذا درس لنتعلم كيفيه التعامل مع الخليج، فاردوغان لم يطلب وديعه في بنك تركيا المركزي، او منحه لاترد، او بيع شركات تركيه وفنادق للخليج، وان استثمارنا في الصناعات العسكريه المصريه وتطويرها افضل من شرائها جاهزه من الخارج، وطرح استثمارات غير حكوميه وبدون تعقيدات روتينيه، هي مايهتم به الخليجيين في شراكات واضحه وغير مقيده وناجحه.