المراقب المراقب موقع مصري شامل يصدر عن شركة القاهرة الاخبارية
شرين جاد
كشف خالد مشعل، رئيس حركة حماس في الخارج، عن أسباب تأخير قوات الاحتلال لتنفيذ الاجتياح البري، معقبا: «المقاومة بهدلت الجيش الإسرائيلي».
وأوضح خلال مداخلة عبر «سكايب» لبرنامج «حقائق وأسرار»، تقديم الإعلامي مصطفى بكري، والمذاع على قناة «صدى البلد»، مساء الخميس، أن غزة ما زالت حاضرة بأبناء سرايا القدس وكتائب القسام وكل أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله المقاتلة وأجنحته العسكرية، مؤكدا أنه لا يوجد صوت في غزة يئن إلا من الألم فقط ولم يقل أحد إلا متمسكين بالأرض.
ولفت إلى تواصل الحركة مع عناصر في الداخل، وعلى أهبة الاستعداد وصامدون في مواقعهم ويقاتلون قوات الاحتلال ويردون عدوانه، مشددا على أنه إذا تجرأ الاحتلال على الخطوة البرية سيرى الحقيقة دون تهديد.
وأكد أن قوات الاحتلال تعلم تبعات الزحف البري، إلى جانب ارتباكه بسبب خلافات السياسيين والعسكريين، وأصوات تدعو نتنياهو للاستقالة لأنه لم يتحمل الفشل يوم 7 أكتوبر.
وأضاف أن كل هذه العوامل جعلتها تتأنى خطوة الاقتحام البري، خاصة أن الفرقة التي كان مقدرا لها شن الاجتياح البري لديهم حالة من القلق والارتباك، فضلا عن جبن الجندي الإسرائيلي عند المواجهة من نقطة الصفر بريا.
وتابع: «هذه العوامل تربكه ولكن لا توقفه عن خطة الدخول البري لقطاع غزة، ولكن التدخل الأمريكي أيضا أحد عوامل تعطله بشن هذا الهجوم»، مشددا على أن أمريكا ليست حريصة على الشعب الفلسطيني ولكنها تريد توفير الخسائر البشرية على قوات الاحتلال وتتركها تفعل ما تشاء في عدة مسارات.
وذكر أن أبرز هذه المسارات التي توفرها الولايات المتحدة لإسرائيل قبل خطوة الاجتياح البري، إعطائها وقتا مفتوحا للتدمير خاصة وأنهم لا يريدون تكرار سيناريو الفلوجة وهو الدخول في المواجهة على الأرض، موضحا أنهم يريدون إيصال الشعب الفلسطيني لمرحلة رفع الراية للبيضاء ولكن لن يفعل الفلسطينيون هذا أبدا.
وأشار إلى أن هناك 4 آلاف جندي وضابط وجنرال أمريكي يشاركون في إدارة المعركة وليس مستشارين فقط، هذا إلى جانب فرقة الدلتا المتخصصة في تحرير الرهائن، لافتا إلى أن التدبير والتخطيط الأمريكي مع إسرائيل هو مشاركة قوات خاصة أمريكية وإسرائيلية للدخول بطريقة القوات الخاصة واستعمال غاز الأعصاب لشل قدرات المقاتل الفلسطيني في الأنفاق دون قتله حتى لا يقتل الرهائن الموجودين في الأنفاق.
وأضاف أن الدخول البري التقليدي يعرفون تبعاته، ومن ثم يريدون تشتيت قوات المقاومة.
