أخبار عاجلة

يدخل التاريخ من اضيق أبوابه.. ترامب السجين رقم Po1135809

ترامب

قسم الترجمة 

قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية إن العالم سيعرف “أخيرا” طول ووزن الرئيس السابق دونالد ترامب بعد احتجازه السريع في سجن مقاطعة فولتون بولاية جورجيا.
ونُشِرت، مساء الخميس، صورة جنائية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التُقِطت داخل السجن خلال التوقيف الوجيز للرئيس الأميركي السابق بتهمتي الابتزاز الانتخابي والتآمر.

وهذه اللقطة التي يظهر فيها الملياردير الجمهوري عبوسا وعاقدا حاجبَيه ومحدقا في الكاميرا، ستُسجل في التاريخ بوصفها أول صورة جنائية لرئيس أميركي سابق.

وكشفت “واشنطن بوست” أن سجل احتجاز ترامب أظهر أن طوله يبلغ 6 أقدام و3 بوصات (نحو 190 سنتيمترا).

وفيما يخص وزنه، فالسجل كشف أنه يبلغ 215 رطلا (نحو 97 كيلوغراما)، بانخفاض قدّر بنحو 13 كيلوغراما عن آخر وزن معلن عنه، خلال إجرائه آخر فحص رسمي له في البيت الأبيض.

كما تم تدوين تفاصيل أخرى عن ترامب، مثل رقمه التعريفي “السجين رقم Po1135809″، ولون عيونه (أزرق) والشعر (أشقر).

وظل الرئيس الأميركي السابق في السجن لنحو 20 دقيقة فقط، حيث تم إنهاء الإجراءات الإدارية سريعا، قبل أن يدفع كفالة بقيمة 200 ألف دولار ويغادر تحت حراسة أمنية مشددة.

وكانت السلطات الأميركية أعلنت أمس الخميس توقيف ترامب رسميا في أتلانتا بتهمتي الابتزاز الانتخابي والتآمر.

وصل الرئيس الأميركي السابق الخميس إلى سجن فولتون في أتلانتا حيث سلم نفسه إلى سلطات ولاية جورجيا التي اتهمته بمحاولة التلاعب بالانتخابات الرئاسية لعام 2020.

خلال تسليم نفسه، قال الرئيس الأميركي السابق: “هذا يوم حزين لأميركا. يجب أن تكون لديك القدرة على تحدي الانتخابات. كانت انتخابات مزورة ومسروقة. ما حدث هنا هو مهزلة وأنا لم أرتكب أي خطأ في هذه القضية والقضايا الأخرى. ما يحدث هو تدخل في الانتخابات”.

كانت طائرة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، قد هبطت أمس الخميس، في مطار أتلانتا، ثم توجه موكب له، نحو “سجن فولتون” لتسليم نفسه، في واقعة تاريخية.

أظهرت لقطات هبوط طائرة ترامب في مطا أتالانتا، ثم ركوبه سيارة سوداء، اتجهت مع موكب نحو سجن فولتون الشهير، لتسليم نفسه.

عن سيد العادلى

شاهد أيضاً

حزب الشعب الديمقراطي يدين تصريحات نيتنياهو.. ويدعو إلى الجلوس على مائدة المفاوضات

قال المستشار خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديمقراطي، إنه لمن دواعي الحزن والأسى أن يسمى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *