أخبار عاجلة

عمرو موسي: المعارك العسكرية الجارية بين الفلسطينيين وإسرائيل من شأنها أن تستدعي الكلمة المصرية المعبًرة: “وبعدين” !؟

الدكتور عمرو موسي
المعارك العسكرية الجارية بين الفلسطينيين وإسرائيل من شأنها أن تستدعي الكلمة المصرية المعبًرة: “وبعدين” !؟
سد آفاق الأمل أمام شعب فلسطين وتحدي كرامته وإهانته، وتولًي حكومة تمارس تكريس الاحتلال والاستيطان والعنصرية والفاشية في الاراضي المحتلة مع صمت المجتمع الدولي؛ أوصل الامور الى ما نشهده. تلك السياسة المتطرفة يجب أن توقف وإلا فالبديل المنطقي هو المقاومة وتصاعدها.
إن ما تسوقه جهات مشبوهة أن العرب أنفسهم يتجاهلون القضية الفلسطينية في اتصالاتهم الدولية وأن التطبيع (السلام مقابل السلام) هو المسار الوحيد الممكن هو أمر ظهر بطلانه.
يجب إحياء الموقف العربي كما تلخصه المبادرة العربية وأن تستأنف إثارة القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
لعل الإسرائيليين فهموا الآن أن نظريتهم في الأمن تهرّأت، وأن أمنهم يتحقق فقط عبر السلام مع الفلسطينيين وقيام دولتهم المستقلة والعيش معاً في سلام تعاقدي. لعلهم فهموا أن القضية الفلسطينية لن تتبخر او تدفن وأنها حية تسعى. في المقابل فلسنا في وارد إزالة اسرائيل وإنما ضبط سلوكها.
لم تعد أي دولة تملك ٩٩٪ من اوراق أي لعبة دولية. الآن وقت عودة الإصرار العربي علي عقد مجلس الأمن وطرح تشكيل إرادة جماعية لاجتماع ومفاوضات سلام تتم ضمن إطار زمني واضح وتستند إلى المرجعيات الدولية المتفق عليها، والى الاتفاقيات الإسرائيلية الفلسطينية ذاتها.
________________
نقلا عن صفحة الدكتور عمرو موسي 
.

عن سيد العادلى

شاهد أيضاً

حزب الشعب الديمقراطي يدين تصريحات نيتنياهو.. ويدعو إلى الجلوس على مائدة المفاوضات

قال المستشار خالد فؤاد رئيس حزب الشعب الديمقراطي، إنه لمن دواعي الحزن والأسى أن يسمى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *