في إطار جذب الشباب للعمل الحزبي وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الرياضية المختلفة، فقد وجه حزب حقوق الانسان والمواطنة برئاسة عناية معالي المستشار جمال التهامي والأمانة المركزية للجنة لشئون البيئة والصيد البري برئاسة تامر سعيد محمد بدعوة لعدد من الشباب الصقارين (المهتمين بتربية ورعاية بعض الأنواع من الطيور الجارحة) لحضور فاعلية رياضية تختص بهوايتهم التي يحبونها (سباق دعو للطيور) بتنظيم منهم وتحت رعاية الحزب.
يشار الى ان الطيور بحوزة أصحابها تحصل على اهتمام كبير منهم من رعاية صحية وتغذية وعلاجات بيطرية إذا لزم الامر في بعض الحالات، ويؤكد الهواة على أن رعاية طيورهم تأتي في المقام الأول من اهتماماتهم وذلك للحفاظ عليها.
كان التنظيم على دعوة الطيور على مسافتين الأولى على مسافة 300 متر والثانية على مسافة أقل وهي 150 متر، بحيث يقف الطير على نقطة البداية بينما يقف صاحبه في نقطة النهاية من المسافات السابق ذكرها، ثم يقوم بدعوة الطير خاصته ويحسب الوقت الذي يقطعه الطير من نقطة البداية وحتى الوصول، والطير الأسرع يكون هو الفائز.
يحدد كل صاحب طير المسافة التي يرغب في المشاركة بطيره فيها وهذا الذي يأتي بناء على مقدار التدريب الذي تلقاه الطير ومدى ثقة صاحبه فيه من ناحية الاستجابة. ومن الجدير بالذكر ان تدريب هذه الطيور يتكلف الكثير من وقت وجهد ومصاريف مادية، الا ان أصحاب الهواية لا يعبئون بها من وازع حبهم الكبير بهذه الهواية، ولا يخفى على الجميع أن هواية التصقير هي من الهوايات العريقة في التاريخ واشتهرت بانها هواية الملوك.
أقيمت المسابقة برعاية حزب حقوق الانسان والمواطنة لتشجيع الشباب واحتضانهم والعمل على حثهم بالانخراط في الأنشطة الحزبية ودعماً من الحزب لهم ولهوايتهم والسماع لهم ولمطالبهم والعمل على تحقيقها مع الجهات المعنية.
انتهت فعاليات السباق بفوز مصطفى حسين نبوي بالمركز الأول لمسافة 300 متر، وأحمد فتوح العزب بالمركز الأول لمسافة 150 متر، وقد تشرف الجميع باستلام شهادات التقدير من عناية معالي المستشار احمد جمال التهامي رئيس الحزب.
ويؤكد حزب حقوق الانسان والمواطنة بأهمية احتضان الشباب والاستماع لهم ولمطالبهم والعمل على تحقيقها ودعمهم ورعاية حقوقهم وأن الحزب يعمل على ذلك بكل الطرق القانونية، والشباب هو مكمن قوة الدول وتشجيعه وحثه على العمل في اطر قانونية هو أحد أهم الأسس لنهضتها، كما أكد التهامي على الدور الريادي لجمهورية مصر العربية دائماً وأبداً في شتى المجالات.